الاتحاد الإفريقي

نيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.. النظام الجزائري يتهم مصر بالتخلي عن دعمه

يجتمع قادة الدول الإفريقية، يومي السبت والأحد بأديس أبابا، في إطار القمة السنوية للاتحاد الإفريقي التي ستشهد تجديد الهيئات القيادية لمفوضيته وذلك في سياق ظهور أزمات جديدة.
ويتنافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ثلاثة مترشحين، وهو المنصب المخصص هذه المرة لممثل من شرق إفريقيا: الوزير الاول الكيني الاسبق رايلا أودينغا، ووزير شؤون خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الاسبق لمدغشقر، ريشار راندرياماندراتو.
أما منصب نيابة الرئاسة فقد بات يتنافس عليه، وفق التحديث للمرشحات لهذا المنصب، كل من المغربية لطيفة آخرباش، والجزائرية سلمى حدادي، والمصرية حنان مرسي.
ففي خطوة مفاجئة، قدمت جمهورية مصر العربية مرشحة باسمها لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بينما كانت قد التزمت مع الجزائر بمساندتها، ما جعل النظام العسكري يوجه اتهامات لادعة للقاهرة.
وكانت مصر قد انضمت إلى المغرب والجزائر في سباق دبلوماسي داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، من أجل الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو المنصب الذي سيعود إلى منطقة شمال القارة.
ووصف إعلام النظام العسكري الجزائري موقف مصر هذا بـ “الغريب وله أهداف غير بريئة”، وقال إنه “مفاجئ ومخالف لكل الأعراف الدبلوماسية”.
واتهم إعلام الكابرانات مصر بـ”التنصل فجأة من التزاماتها مع ⁧‫الجزائر‬⁩”، معتبرا أن القاهرة “نقضت من جانب واحد بأديس أبابا اتفاقا يقضي بمساندة مصر لمرشحة الجزائر في انتخابات نيابة رئاسة المفوضية للاتحاد الأفريقي الدبلوماسية”.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.