الاتحاد الإفريقي

نيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.. النظام الجزائري يتهم مصر بالتخلي عن دعمه

يجتمع قادة الدول الإفريقية، يومي السبت والأحد بأديس أبابا، في إطار القمة السنوية للاتحاد الإفريقي التي ستشهد تجديد الهيئات القيادية لمفوضيته وذلك في سياق ظهور أزمات جديدة.
ويتنافس على منصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، ثلاثة مترشحين، وهو المنصب المخصص هذه المرة لممثل من شرق إفريقيا: الوزير الاول الكيني الاسبق رايلا أودينغا، ووزير شؤون خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الاسبق لمدغشقر، ريشار راندرياماندراتو.
أما منصب نيابة الرئاسة فقد بات يتنافس عليه، وفق التحديث للمرشحات لهذا المنصب، كل من المغربية لطيفة آخرباش، والجزائرية سلمى حدادي، والمصرية حنان مرسي.
ففي خطوة مفاجئة، قدمت جمهورية مصر العربية مرشحة باسمها لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بينما كانت قد التزمت مع الجزائر بمساندتها، ما جعل النظام العسكري يوجه اتهامات لادعة للقاهرة.
وكانت مصر قد انضمت إلى المغرب والجزائر في سباق دبلوماسي داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، من أجل الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وهو المنصب الذي سيعود إلى منطقة شمال القارة.
ووصف إعلام النظام العسكري الجزائري موقف مصر هذا بـ “الغريب وله أهداف غير بريئة”، وقال إنه “مفاجئ ومخالف لكل الأعراف الدبلوماسية”.
واتهم إعلام الكابرانات مصر بـ”التنصل فجأة من التزاماتها مع ⁧‫الجزائر‬⁩”، معتبرا أن القاهرة “نقضت من جانب واحد بأديس أبابا اتفاقا يقضي بمساندة مصر لمرشحة الجزائر في انتخابات نيابة رئاسة المفوضية للاتحاد الأفريقي الدبلوماسية”.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+

الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.