مجلس الشيوخ الفرنسي

وسط تفاقم التوتر.. تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي يقترح نقض اتفاق الهجرة مع الجزائر

وسط تفاقم الأزمة الدبلوماسية التي تشهدها العلاقات الفرنسية الجزائرية، والتي اتخدت منحى تصاعديا إثر اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه، اقترح تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، تم عرضه أمس الأربعاء، التمهيد لنقض اتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968.

ويدعو الاقتراح الحكومة الفرنسة إلى “الشروع في جولة جديدة من المفاوضات مع الجزائر من أجل إعادة التوازن إلى النظام الاستثنائي للإقامة والتنقل المنصوص عليه في اتفاق 27 دجنبر 1968”.

كما يدعو التقرير في المقام الأول إلى “التبصّر في الآثار المترتبة على أيّ فشل محتمل (للمفاوضات) من خلال إنهاء تطبيق الاتفاق”.

وقد تم اعتماد التقرير من قبل لجنة القوانين بأغلبية أصوات اليمين وجزء كبير من الوسطيين، وهو تحالف الأغلبية في مجلس الشيوخ.

ويتوافق اقتراح مجلس الشيوخ هذا مع رؤية وزير الداخلية اليميني برونو روتايو، الذي أبدى في الأيام الأخيرة استياءه الشديد من الحكومة الجزائرية، معربا عن رغبته في “إعادة مناقشة” هذا الاتفاق الذي يعتبره “باليا”.

وجدير بالذكر أن اتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968. يمنح وضعا خاصا للجزائريين فيما يخص التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.