النظام العسكري الجزائري

أمام الزخم المغربي.. النظام الجزائري يلهث وراء موطئ قدم في العمق الإفريقي

يلهث النظام العسكري الجزائري جاهدا للبحث عن تحالفات مع عدد من الدول الإفريقية، وتعميق التقارب معها، في محاولة يائسة لاستعادة العمق الإفريقي، بعد حالة الضياع التي تعيشها البلاد منذ عدة سنوات.

فمنذ ما يقارب الشهر ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للنظام العسكري، أحمد عطاف، يجول في أدغال إفريقيا، حاملا رسائل من الرئيس عبد المجيد تبون، إلى نظرائه الأفارقة.

وفي جولته الأخيرة، حط مبعوث جنرالات قصر المرادية الرحال في كل من جمهورية بوروندي وأوغندا وأنغولا وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى والكاميرون وأخيرا جمهورية الكونغو.

ويرى مراقبون أن جولة أحمد عطاف في إفريقيا تأتي في إطار تعميق العلاقات الجزائرية الإفريقية، وخاصة بعد الغياب الطويل الذي عرفته الجزائر من 2013 إلى 2020، وهو الغياب الذي تسبب في توجه الكثير من هذه الدول إلى دول عربية وخليجية وأوروبية، ما تسبب في خسارة الجزائر الكثير من الامتيازات التي كانت تحظى بها.

ويسارع النظام العسكري الجزائري الزمن للخروج من عزلته التي عمقتها سياسته العدائية ضد المغرب، الذي يضطلع بدور رائد في الزخم التي تشهده إفريقيا، بفضل التزام الملك محمد السادس تجاه القارة السمراء، والانخراط الفعال للمملكة على الصعيد الدولي.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

بعد أن فضحهم أمام سفراء العالم.. عسكر الجزائر يرد على ماكرون

بعد أن فضحهم، خلال كلمة له ألقاها أمس الاثنين أمام سفراء فرنسا المجتمعين في قصر الإليزيه، دفع النظام العسكري الجزائري بأبواقه المأجورة للرد على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي قال فيها غن الجزائر "تسيء إلى سمعتها

الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام

من أبرز وجوه الحراك الشعبي بالجزائر.. تنديد واسع بحبس الإعلامي والناشط السياسي عبد الوكيل بلام

بعد أن أثارت قضية الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام انشغال الأوساط الحقوقية في الجارة الشرقية. حيث إنه بعد اعتقاله منذ أسبوع، لم تظهر أي تطورات حول ملفه، وهو ما اعتبره البعض خرقا قانونيا وندد بذلك،

الجزائر وفرنسا

فرنسا تعري نفاق الكابرانات.. تساورنا شكوك بشأن رغبة الجزائر في إحياء العلاقات

 فضحت فرنسا من جديد سياسة النية المبيتة، التي ينهجها النظام العسكري الجزائري، ليس فقط فيما يخص قمع الشعب ونهب ثروات البلاد، بل حتى في علاقاته مع  دول أجنبية، خدمة لأجندته الخبيثة، التي تستنذ على التضليل والترويج للأكاذيب والترهات.