الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

انحطاط النظام الجزائري.. تبون يشتم الكاتب بوعلام صنصال من قلب البرلمان

في سابقة من نوعها، وعند تطرق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى قضية الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ منتصف نونبر الماضي، شتمه من قلب البرلمان، ما يؤكد من جديد انحطاط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية.

ففي خطاب ألقاه، أمس الأحد أمام البرلمان، وفي خضم الحديث عن العلاقات المتدهورة مع فرنسا، قال تبون بشأن الكاتب الفرنسي الجزائري “أرسلتم لنا خائنا لا يعرف أباه ليقول لنا إن نصف الجزائر ملك لدولة أخرى”.

وكانت السلطات الجزائرية قد اعتقلت الكاتب بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 عاما، في 16 نونبر الماضي لدى عودته من باريس، على خلفية تصريحات، كان قد أدلى بها لمنصة فرنسية، وقال فيها إن أجزاء من الجزائر كانت تتبع المغرب، وأن الجزائر لم تكن لها أي كيان قبل الاستعمار الفرنسي.

خرجة تبون هده جاءت بعد موجة الاستنكار والتنديد الواسعة، التي أثارها الاعتقال غير المبرر، الذي قام به النظام العسكري في حق الكاتب، حيث بات مألوفا أن يلجأ الكابرانات دائما لأسطوانتهم المشروخة المبنية على “نظرية المؤامرة”، كما يقحمون اسم المغرب في أي ملف يقض مضجعهم.

ويذكر أن أسلوب النظام العسكري الجزائري القذر بات مكشوفا لدى الرأي العام المحلي والدولي، والذي فطن بأن هذا السلوك يبعد كل البعد عن المصداقية والمهنية، بل ويضرب في المنظومة الأخلاقية للمجتمع ويستبيح إنتشار العنف اللفظي بين أوساط الشعب الجزائري.

اقرأ أيضا

الهجرة غير الشرعية

هربا من جحيم الكابرانات.. وفاة أكثر من 500 “حراك” جزائري غرقا خلال 2024

أعاد غرق قارب انطلق من شاطئ بومرداس شمال وسط الجزائر، يحمل 32 مهاجرا غير شرعي، كان متجها نحو الشواطئ الإسبانية، مأساة الهجرة غير الشرعية بالجارة الشرقية، حيث  يتزايد عدد المواطنين الجزائريين الفارين من جحيم الكابرانات

خوفا من حملة “مانيش راضي”.. تبون يروج لحوار وطني بالجزائر

في خطوة تهدف إلى تهدئة حالة الغليان التي يشهدها الشارع الجزائري، تزامنا مع إطلاق حملة "مانيش راضي"، التي تمهد لعودة الحراك الشعبي، عاد النظام العسكري، على لسان الرئيس عبد المجيد تبون،

الجزائر

النظام الجزائري يقر عفوا رئاسيا لإلهاء الرأي العام على تصاعد الاحتجاجات الشعبية

وسط موجات غليان الشارع الجزائري، التي تنذر بعودة الحراك الشعبي السلمي، الذي يطالب بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية، أصدر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، عفوا لإفادة 2471 محبوسا.