أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

وشمل اللقاء الحديث عن تقارير تتحدث عن تورط أمني نيجيري مزعوم في هجمات على خط أنابيب النيجر-بنين، وتعاون مع مسؤولين نيجريين سابقين في نظام الرئيس المخلوع محمد بازوم، يعيشون في المنفى تتهمهم السلطات العسكرية بأعمال تخريبية ضد البلاد.

تصاعد التوتر في العلاقات بين الدولتين يهدد بوقف جميع المشاريع القائمة حاليا بينهما بما فيها  أنبوب الغاز النيجيري، الذي يلهث وراءه النظام العسكري الجزائري لمعاكسة مصالح المملكة،  بالرغم من أن العديد من التقارير المختصة أظهرت أن المغرب نجح في هجوم دبلوماسي بإقناع نيجيريا، بأنه الشريك الأكثر موثوقية، وذلك على حساب المشروع مع الجزائر.

وتعليقا على الموضوع، قال الإعلامي والناشط السياسي وليد كبير إنه في ظل التوترات بين البلدين، فإن الغموض يلف مستقبل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا -الجزائر المتعثر أصلا.

من جانبه، شدد الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى على أن ” مول النية ديما رابح”، موضحا أنه في الوقت الذي فكت فيه عقدة أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب العابر لـ (12) دولة، بأضعف الأسباب (علاج سيدة)، في إشارة إلى زوجة الرئيس الموريتاني، تزداد عقدة الأنبوب-الضرار العابر لدولة واحدة تعقيدا، بتصاعد التوتر بين النيجر و نيجيريا.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر