الجزائر

ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا

قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه” ممارسات عدائية”، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.

وأضاف كبير في تصريح لقناة “ميدي 1 تيفي” أن الغريب في هذا الاستدعاء أنه تم بشكل بعيد عن الأعراف الدبلوماسية بحيث لم يصدر أي بيان عن الخارجية الجزائرية بل تناولته صحف ومنابر تابعة للسلطات مثل الخبر وغيرها.

وزاد المتحدث أن الاستدعاء تم أيضا بعد اعتقال الكاتب الفرنكو -الجزائري صنصال بوعلام وغيرها من الأحداث، مبرزاً أن العلاقات الفرنسية الجزائرية تمر بمرحلة صعبة.

واستطرد قائلا: “النظام الجزائري أصيب بالصدمة عقب اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء؛ إذ يحاول توظيف مجموعة من الأوراق للضغط على الجانب الفرنسي بغية التراجع عن هذا القرار”.

وشدد على أن التوتر بين البلدين يخفي أمورا أخرى لم يعبر عنها النظام الجزائري عبر إعلامه، مبرزا وجود أزمة بخصوص الملف الليبي وتنسيق الوجود الفرنسي في بنغازي، وبالتالي فإن هذا الاستدعاء يُعبّر عن رفض النظام ما أسماه بـ”الممارسات العدائية”. على حد تعبيره.

وأشار وليد كبير إلى أن الأبواق الجزائرية وجهت اتهامات خطيرة إلى المخابرات الفرنسية. متسائلا: “إذن لماذا لا تقطع الجزائر علاقاتها مع فرنسا عقب هذه الاتهامات كما فعلت مع المغرب؟”.

وأكد الناشط السياسي أن الغاية من استعمال مواقع تابعة للسلطات الجزائرية عوض بلاغات رسمية هي توجيه خطاب إلى الداخل الذي لم يزكي الانتخابات السابقة، مبيناً أن النظام يبحث عن أي شيء يسوّقه كي يقنع الجزائريين بخطابه عبر استعمال تصعيد اللهجة تجاه فرنسا.

اقرأ أيضا

قلق تونسي من مخاطر إدخال النفايات البلاستيكية الجزائرية بشكل عشوائي

حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.

تدهورت حالته الصحية.. وضع بوعلام صنصال في وحدة احتجاز بأحد مستشفيات الجزائر

وُضع الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال رهن الاعتقال في وحدة احتجاز في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة، فيما استأنف فريق الدفاع عنه قرار احتجازه، وفق ما أفاد محاميه في بيان الأربعاء.

التجمع العالمي الأمازيغي يدين التصرف “العدائي” للسلطات الجزائرية

رداً على احتضان الجزائر، قبل أيام، مؤتمرا يروج لاستقلال ما يسمى بـ"الجمهورية الريفية"، عبر “التجمع العالمي الأمازيغي” عن استغرابه من تنظيم السلطات الجزائرية ما أسمته “يوم الريف”، واعتبر ذلك "خطوة استفزازية تهدف بشكل واضح إلى زرع بذور الفرقة والتشتيت بين أبناء الشعب المغربي، والنيل من وحدته الترابية والتاريخية".