الواجهة الأطلسية

خطاب المسيرة الخضراء يحشر النظام الجزائري في الزاوية بخصوص الواجهة الأطلسية

حشر الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس، مساء أمس الأربعاء إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، النظام العسكري الجزائري في الزاوية، وأغلق أمام أنفه الباب بإحكام فيما يخص أطروحته الانفصالية الواهية، ومحاولاته اليائسة للمس بالوحدة الترابية للمملكة.

فقد حمل الخطاب مقترحا جديدا لمن يلهث وراء الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر افتعال نزاع إقليمي، موضحا أنه لا منفذ لذلك سوى المبادرة الملكية الخاصة بالواجهة الأطلسية عن طريق الشراكة التي توازيها الاعتراف بمغربية الصحراء، ومن يحلم بغير ذلك فهو في ” عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن”.

وقال العاهل “هناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.لهؤلاء نقول: نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف للواجهة الأطلسية، لجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة”.

ويذكر أن الملك محمد السادس كان قد أطلق المبادرة من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بمناسبة الخطاب السامي الذي ألقاه في 6 نونبر 2023، بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء.

وأشادت دول الساحل بهذه المبادرة الدولية للعاهل المغربي، معتبرة إياها “استراتيجية جد هامة” في خدمة التنمية المشتركة والازدهار في المنطقة، كما اتفق وزراء دول الساحل الإفريقي يوم 23 دجنبر الماضي بمدينة مراكش، على إنشاء فريق عمل وطني في كل دولة لإعداد واقتراح سبل تفعيل استفادة بلدان الساحل من المحيط الأطلسي.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.