المعارض هشام عبود

المعارض هشام عبود يتهم النظام الجزائري بتكليف منظمة إرهابية دولية باختطافه

في أول ظهور له بعد محاولة اختطافه أثناء سفره إلى إسبانيا، أطل المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، هشام عبود عبر قناة صديقه أنور مالك، ليسرد بعض تفاصيل ما وقع له، قبل أن تنقذه وحدة خاصة تابعة للحرس المدني الإسباني.

وأوضح هشام عبود، عبر شريط فيديو قصير، نشره على قناة المعارض الجزائري أنور مالك، بعد أن فقد حاسوبه وهواتفه المحمولة، أنه تم اختطافه فور وصوله إلى مطار برشلونة، ليتم اقتياده إلى بلدة ليبريخا بضواحي مدينة اشبيلية، حيث جرى تحريره من قبل الأمن الإسباني.

واتهم عبود مباشرة المخابرات الجزائرية، موضحا أنها كلفت منظمة إرهابية دولية باختطافه.

وشدد على أنه ليس له أعداء في الخارج، مبرزا أنه لا توجد جهة ترغب في اختطافه سوى النظام العسكري الجزائري.

وتابع عبود أنه سيجري لاحقا بثا مباشرا لسرد تفاصيل ما تعرض له في إسبانيا، معربا عن شكره لتدخل السلطات الأمنية الإسبانية لإنقاذه.

ومنذ الإعلان عن اختطاف هشام عبود، وجهت عائلته ومحاميه، بالإضافة إلى العديد من النشطاء، أصابع الاتهام إلى المخابرات العسكرية الجزائرية، التي لها تاريخ دموي في تصفية معارضي النظام الديكتاتوري سواء في الجزائر أوفي الخارج.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.