الجزائر والبريكس

بعد صفعة “البريكس”.. النظام الجزائري يلهث وراء شراكات خارج التكتلات

بعد أن فشل في الظفر بمقعد إلى جانب الدول المؤسسة لتكتل “البريكس”، حيث كان قد تقدم بطلب الانضمام إليه، سعيا منه للانفتاح على الاستثمار، شرع النظام العسكري الجزائري في اللهث وراء شراكات نحو دول بعينها وإقامة علاقات معها بدلا من التكتلات التي ترفضه دائما.

ففي الفترة الأخيرة، غير الكابرانات وجهة بوصلتهم نحو إقامة شراكات مع دول منها إيطاليا لتكون شريكا استراتيجيا لهم في أوروبا بالإضافة إلى تركيا، وفي آسيا هناك دولة عربية مثل قطر ودول في شرق آسيا مثل الصين التي تعد أكبر شريك تجاري للجزائر في الوقت الراهن.

كما توجه النظام العكسري نحو توطيد العلاقات مع الهند بشكل ثنائي بعيدا عن منطلق الكيانات الاقتصادية الكبرى، خاصة بعد الصفعة المدوية الجديدة التي تلقاها الكابرانات، بعد رفض منظمة “البريكس” انضمام الجزائر إليها،

ويذكر أن طلب الجزائر بالانضمام إلى التكتل قوبل بالرفض لأسباب تتعلق بغياب شروط لازمة في طلبها من الناحية الاقتصادية، في حين وافقت المجموعة العام الماضي على طلبات 6 دول، وهي المملكة العربية السعودية وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين، ليرتفع عدد دول مجموعة “البريكس” إلى 11 دولة بعد أن كانت تقتصر على البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ذلك قبل أن يعتذر الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، عن الانضمام للمجموعة.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر