ماكرون وتبون

للتخفيف من الغصة.. الجزائر تتوعد باتخاذ إجراءات إضافية ضد فرنسا لاعترافها بمغربية الصحراء

في محاولاته للتخفيف من الغصة، التي أصابته، إثر إعلان باريس عن اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، يواصل النظام العسكري الجزائري صراخه، بإطلاق حملة من التهديدات ضد باريس.

فقد توعد النظام العسكري، أمس الأربعاء، باتخاذ المزيد من الإجراءات ضد فرنسا، محذرا عبر وزير خارجيته أحمد عطاف من أن تساهم الخطوة في “تكريس حالة الجمود التي تعاني منها العملية السياسية منذ ما يقرب العقدين من الزمن”.

وقال عطاف، خلال ندوة صحافية، “هذا ليس مجرد استدعاء سفير للتشاور، هذا تخفيض لمستوى التمثيل الدبلوماسي. إنها خطوة مهمة للتعبير عن إدانتنا واستنكارنا” لموقف باريس.

وأضاف أن “سحب السفير خطوة أولى ستليها خطوات أخرى” لم يكشف عنها.

وكان مقررا أن يزور الرئيس الجزائري عبدالمجيذ تبون فرنسا في شهر شتنبر المقبل، لكن عطاف لمح إلى أن هذه الزيارة قد لا تتم بسبب موقف ماكرون بشأن الصحراء المغربية.

ويأتي هذا بعد أن تهجم النظام العسكري الجزائري، عبر أبواقه الرسمية، بنفس الشكل على إسبانيا، بسبب الموقف التاريخي لمدريد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

ويرى مراقبون أنه بعدما ظلت الجزائر تنفي كونها طرفا في النزاع الإقليمي المفتعل بشأن الصحراء المغربية، تبرهن للمنتظم الدولي من خلال مواقفها ضد كل دولة تعلن اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، على أنها بالفعل طرف أساسي في هذا الملف.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،