الجزائر

بعد فشله.. النظام الجزائري يتراجع نهائيا عن تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب

بعد أن توصل، مضطرا، إلى قناعة فشله نهائيا في تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب، تراجع النظام العسكري الجزائري نهائيا عن الفكرة، حيث أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن فتح صفحة جديدة مع اتحاد المغرب العربي.

وحاول الكابرانات التغطية عن فشلهم وانهيار مشروعهم لشق الاتحاد بالترويج لمبررات واهية، حيث ادعوا أنهم استداروا نحو الاتحاد المغاربي، إثر انهاء التوتر بعد تعيين بن سالم.

وجاءت تبريرات النظام العسكري الجزائري هذه بعد أن تيقن من فشله الذريع في خلق تكتل مغاربي يستثني الرباط، في ظل رغبة جنرالات قصر المرادية في خلق كيان بديل عن اتحاد المغرب العربي لمعاكسة المغرب ومصالحه الاستراتيجية، وتمرير أجنداتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة.

وكان الرئيسين الجزائري والتونسي إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قد اتفقوا على هامش قمة الغاز بالجزائر، في مطلع شهر مارس الماضي، على “عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس”. ولم يُدعَ المغرب ولا موريتانيا للمشاركة في هذا الاجتماع الذي كان يسعى للتمهيد لتشكيل تحالف ثلاثي على المستوى المغاربي.

وتنبأ مراقبون آنداك بفشل التكتل الثلاثي، موضحين أن المسار بدأ متعثرا ويظهر أنه عبارة عن رد فعل غير مدروس، وأنه لا يتوقع أن يفرز الجديد بديلا لاتحاد المغرب العربي الذي يبقى حلما لشعوب المنطقة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.