الجزائر

بعد فشله.. النظام الجزائري يتراجع نهائيا عن تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب

بعد أن توصل، مضطرا، إلى قناعة فشله نهائيا في تأسيس بديل للاتحاد المغاربي يستثني المغرب، تراجع النظام العسكري الجزائري نهائيا عن الفكرة، حيث أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن فتح صفحة جديدة مع اتحاد المغرب العربي.

وحاول الكابرانات التغطية عن فشلهم وانهيار مشروعهم لشق الاتحاد بالترويج لمبررات واهية، حيث ادعوا أنهم استداروا نحو الاتحاد المغاربي، إثر انهاء التوتر بعد تعيين بن سالم.

وجاءت تبريرات النظام العسكري الجزائري هذه بعد أن تيقن من فشله الذريع في خلق تكتل مغاربي يستثني الرباط، في ظل رغبة جنرالات قصر المرادية في خلق كيان بديل عن اتحاد المغرب العربي لمعاكسة المغرب ومصالحه الاستراتيجية، وتمرير أجنداتهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة.

وكان الرئيسين الجزائري والتونسي إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، قد اتفقوا على هامش قمة الغاز بالجزائر، في مطلع شهر مارس الماضي، على “عقد لقاء مغاربي ثلاثي، كل ثلاثة أشهر، يكون الأول في تونس”. ولم يُدعَ المغرب ولا موريتانيا للمشاركة في هذا الاجتماع الذي كان يسعى للتمهيد لتشكيل تحالف ثلاثي على المستوى المغاربي.

وتنبأ مراقبون آنداك بفشل التكتل الثلاثي، موضحين أن المسار بدأ متعثرا ويظهر أنه عبارة عن رد فعل غير مدروس، وأنه لا يتوقع أن يفرز الجديد بديلا لاتحاد المغرب العربي الذي يبقى حلما لشعوب المنطقة.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.