مالي

في استنساخ للبوليساريو.. النظام الجزائري يجند ”إرهابيين” شمال مالي

فضح “تشودي آغ”، الناشط السياسي المالي، الذي يدعم الرئيس الانتقالي أسيمي غويتا، النظام العسكري الجزائري، حيث كشف أنه تم تكوين جماعة مسلحة في جنوب الجزائر، بهدف أطلاق عمليات في شمال مالي.

وأوضح الناشط السياسي المالي، وفق ما نشرته مجلة “La Revue Afrique”، عبر حسابها على منصة “إيكس”، أن هذه الجماعة المسلحة الجديدة تترأسها ” وجوه معروفة”، دون ذكر أسمائها.

وتابعت المصادر ذاتها أنه تمت مشاهدة “آغ أنتالا”، الذي ينتمي إلى قبائل الطوارق والمقرب من حركة أزواد في منطقة أدرار جنوب الجزائر.

وخلصت المصادر إلى أنه على الرغم من حالة الاستقرار التي تعرفها منذ أشهر، فإن منطقة شمال مالي يمكن في أي وقت أن تتحول إلى النقطة الساخنة الرئيسية في غرب إفريقيا.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري يحاول الانتقام من مالي، بخلق “بوليساريو” جديد في الحدود، إثر إنهاء المجلس العسكري في مالي “اتفاق الجزائر” الذي وقّع في 2015 بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق.

وقالت السلطات المالية آنداك في بيان على التلفزيون الرسمي إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في الاتفاق بسبب عدم التزام الموقّعين الآخرين بتعهداتهم و”الأعمال العدائية” التي تقوم بها الجزائر، الوسيط الرئيسي في الاتفاق.

اقرأ أيضا

السعيد شنقريحة

بعد نشره “الغسيل الوسخ” لشنقريحة.. النظام الجزائري يصدر مذكرة اعتقال دولية في حق توفيق بن ناصر

أفاد موقع مغرب "أنتلجنس" الفرنسي بأن النظام العسكري الجزائري يستعد لإصدار مذكرة اعتقال دولية، في حق توفيق بن ناصر، نجل الجنرال الراحل العربي بن ناصر الرئيس السابق للقضاء العسكري الجزائري، وشقيق العقيد بوعلام بن ناصر القنصل الجزائري السابق

الجزائر

كما فعل في ولايته الأولى.. تبون يستهل عهدته الثانية بوعود كاذبة

في تكرار لسيناريو عهدته الأولى سنة 2019، استهل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عهدته الثانية بسلسلة من الوعود الكاذبة، حيث قدم، أمس الثلاثاء، بعد أدائه لليمين الدستورية، عدة التزامات وعد بها الشعب الجزائري، محاولا تصوير نفسه كمنقذ للبلاد، التي تتخبط في عدة أزمات.

الجزائر

بعد “مهزلة الانتخابات”.. تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية

بعد "مهزلة الانتخابات"، التي أثارت الكثير من الجدل في الجارة الشرقية، أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، يومه الثلاثاء، بقصر الأمم في العاصمة الجزائرية. ليباشر ، بعد هذا الإجراء الدستوري، رسميا ولايته الثانية التي تمتد لـ 5 سنوات على رأس البلاد، محملا بالكثير من الوعود التي تنتظر التجسد.