مغني "راب" جزائري

حماقات الكابرانات.. تعيين مغني “راب” ناطقا باسم مطار الجزائر يثير ضجة

بواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه أمام العالم، باتخاذ قرارات تكشف غباءه من جهة، وحالة التخبط التي يعيش فيها، بسبب تلقيه ضربات سياسية موجعة من دول الجوار وعلى رأسها المغرب، من جهة أخرى.

حماقات الكابرانات قادتهم إلى تعيين محمد عبيدات المعروف ب”ميستر آب”، وهو مغني “راب” كناطق باسم مطار الجزائر الدولي “هواري بومدين”، ما أثار ضجة واسعة بين الجزائريين، حيث انتقد الكثيرون أن يوظف من لا يملك شهادات دراسية لهذا المنصب الحساس.

وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات من طرف النشطاء الجزائريين بشأن هذا التعيين، حيث عبروا عن استيائهم من هذا القرار، متسائلين “كيف يمكن لمغنٍ بالكاد يكتب اسمه أن يمثل الجزائر في واجهاتها مع الأجانب؟”.

وتساءل بعضهم بسخرية “هل سيحاور هذا المغني زوار الجزائر بالراب مثلا؟”، مطالبين النظام العسكري بالتراجع عن هذا القرار، في وقت يؤكد الكابرانات على أنهم يسعون لتعزيز السياحة في البلاد.

ويرى مراقبون أن الأحقاد السياسية للطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، بالإضافة إلى غبائها وهشاشة أركانها، تسفر عن نتائج عكسية لما يخطط له جنرالات قصر المرادية، حيث تلحق أضرارا جسيمة بمصالح البلاد، وتفاقم عزلتها.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،