بواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه أمام العالم، باتخاذ قرارات تكشف غباءه من جهة، وحالة التخبط التي يعيش فيها، بسبب تلقيه ضربات سياسية موجعة من دول الجوار وعلى رأسها المغرب، من جهة أخرى.
حماقات الكابرانات قادتهم إلى تعيين محمد عبيدات المعروف ب”ميستر آب”، وهو مغني “راب” كناطق باسم مطار الجزائر الدولي “هواري بومدين”، ما أثار ضجة واسعة بين الجزائريين، حيث انتقد الكثيرون أن يوظف من لا يملك شهادات دراسية لهذا المنصب الحساس.
وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بانتقادات من طرف النشطاء الجزائريين بشأن هذا التعيين، حيث عبروا عن استيائهم من هذا القرار، متسائلين “كيف يمكن لمغنٍ بالكاد يكتب اسمه أن يمثل الجزائر في واجهاتها مع الأجانب؟”.
وتساءل بعضهم بسخرية “هل سيحاور هذا المغني زوار الجزائر بالراب مثلا؟”، مطالبين النظام العسكري بالتراجع عن هذا القرار، في وقت يؤكد الكابرانات على أنهم يسعون لتعزيز السياحة في البلاد.
ويرى مراقبون أن الأحقاد السياسية للطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، بالإضافة إلى غبائها وهشاشة أركانها، تسفر عن نتائج عكسية لما يخطط له جنرالات قصر المرادية، حيث تلحق أضرارا جسيمة بمصالح البلاد، وتفاقم عزلتها.