تونس

تونس.. منظمات حقوقية تطالب الاتحاد الأوروبي بمناقشة انتهاكات حقوق الانسان

طالبت مجموعة من المنظمات الحقوقية، وهي لجنة احترام الحرية وحقوق الإنسان في تونس، وجامعة مواطني الضفتين، والمركز اللبناني لحقوق الإنسان وأوروماد لحقوق الإنسان، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إدراج نقطة مناقشة “انتهاكات حقوق الإنسان في تونس”، خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي المنتظر عقده يومه الاثنين في لوكسمبورغ.

وقد تقدم بهذا الطلب مكتب محاماة فرنسي، نيابة عن الجمعيات الحقوقية، بهدف الدفاع عن حقوق الإنسان في تونس، و”التصدي للخروقات المنهجية الجسيمة التي أدت إلى تآكل وانحسار هامش الحريات والحقوق في تونس، وتحميل الفاعلين الدوليين مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية”.

وتطالب هذه المبادرة باعتماد إجراءات تقييدية ضد المسؤولين التونسيين الذين انتهكوا القانون، ومن بينها تجميد الأصول وحظر السفر على الأشخاص والكيانات المسؤولة عن الانتهاكات، بمن فيهم رئيس الدولة قيس سعيد ووزير الداخلية السابق، كمال الفقي وخليفته الحالي خالد النوري، ووزيرة العدل، ليلى جفال، وكذلك أي مسؤول، أو موظف حكومي، أو قاض، أو برلماني متورط في هذه الانتهاكات”.

ومن المنتظر أن تقدّم طلبات مماثلة في الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى بفرض عقوبات على أشخاص ضالعين في انتهاكات حقوق الإنسان.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

بوريطة: المغرب ينتظر من الاتحاد الأوروبي إثبات التزامه بالشراكة عن طريق الأفعال وليس الأقوال

دعا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الاتحاد الأوروبي إلى “ترجمة أقواله حول الشراكة مع المغرب إلى أفعال حقيقية”، مشدداً على أن هناك "إجراءات عملية تعاكس فعليا التزام الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع ‏المغرب".