المغني الجزائري عماد الدين الدوح

فنان جزائري يفضح انهيار المنظومة الصحية في “القوة الضاربة”

فضح المغني الجزائري عماد الدين الدوح انهيار المنظومة الصحية في بلاده، الذي سبق للرئيس عبد المجيد تبون أن وصفها بـ”القوة الضاربة”، ما أثار موجة سخرية واسعة.

ففي مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، سرد الفنان تفاصيل معاناته هو وأسرته مع المستشفيات في بلاد العسكر، التي رفضت استقبال أخته المريضة، بالرغم من أنها تحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة.

وقال: “أختي مريضة تشارف على الموت، تشخيص الطبيب المعالج أكد أنها بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، غادرت الإنعاش منذ ثلاثة أشهر، وانتقل الميكروب من صدرها إلى رجلها، لم يستقبلها أي مستشفى بما فيها المستشفى الجامعي مصطفى باشا (الأكبر في الجزائر العاصمة)، حيث تركت هناك بدون أي استقبال، حتى إن الطبيب رفع بي شكوى عندما ألححت عليه أن يتكفل بحالتها”.

وعلق النشطاء على الأمر منتقدين وضع الفنان في الجزائر، معتبرين أنه بدون حماية ولا رعاية، والأمثلة كثيرة، من بينها الممثل الشهير في الجزائر إسماعيل عيساوي المعروف بـ”زعباطة”، الذي عانى طيلة حياته من الفقر وانعدام المأوى، والممثل قدور بن قدور المعروف بـ”بوشون”، الذي عانى بدوره من المرض والفقر.

كل هذا يحصل في وقت تصرف فيه أموال الشعب من أجل الأطروحة الواهية للنظام العسكري، عبر دعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وتضخ عائدات الغاز والبترول في الحسابات البنكية التي فتحها الكابرانات في الخارج.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،