المغني الجزائري عماد الدين الدوح

فنان جزائري يفضح انهيار المنظومة الصحية في “القوة الضاربة”

فضح المغني الجزائري عماد الدين الدوح انهيار المنظومة الصحية في بلاده، الذي سبق للرئيس عبد المجيد تبون أن وصفها بـ”القوة الضاربة”، ما أثار موجة سخرية واسعة.

ففي مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، سرد الفنان تفاصيل معاناته هو وأسرته مع المستشفيات في بلاد العسكر، التي رفضت استقبال أخته المريضة، بالرغم من أنها تحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة.

وقال: “أختي مريضة تشارف على الموت، تشخيص الطبيب المعالج أكد أنها بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، غادرت الإنعاش منذ ثلاثة أشهر، وانتقل الميكروب من صدرها إلى رجلها، لم يستقبلها أي مستشفى بما فيها المستشفى الجامعي مصطفى باشا (الأكبر في الجزائر العاصمة)، حيث تركت هناك بدون أي استقبال، حتى إن الطبيب رفع بي شكوى عندما ألححت عليه أن يتكفل بحالتها”.

وعلق النشطاء على الأمر منتقدين وضع الفنان في الجزائر، معتبرين أنه بدون حماية ولا رعاية، والأمثلة كثيرة، من بينها الممثل الشهير في الجزائر إسماعيل عيساوي المعروف بـ”زعباطة”، الذي عانى طيلة حياته من الفقر وانعدام المأوى، والممثل قدور بن قدور المعروف بـ”بوشون”، الذي عانى بدوره من المرض والفقر.

كل هذا يحصل في وقت تصرف فيه أموال الشعب من أجل الأطروحة الواهية للنظام العسكري، عبر دعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وتضخ عائدات الغاز والبترول في الحسابات البنكية التي فتحها الكابرانات في الخارج.

اقرأ أيضا

فوزي لقجع

مطلقا حملة للتشويش.. النظام العسكري يهيئ الجزائريين لعدم حضور “كان” المغرب

أطلق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملة عدائية حول النسخة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم “الكان”، التي سيستضيفها المغرب بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.

“التقليد الأعمى للمغرب”.. النظام الجزائري يحبك روايات من وحي الخيال حول مساعدة غزة

يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته الفاشلة في نهج سياسة "التقليد الأعمى للمغرب"، حيث مباشرة بعد توجيه مساعدات طبية مغربية لفائدة سكان غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس، هرول الكابرانات، علن طريق دميتهم المتحركة

مغني "راب" جزائري

حماقات الكابرانات.. تعيين مغني “راب” ناطقا باسم مطار الجزائر يثير ضجة

بواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية فضح نفسه أمام العالم، باتخاذ قرارات تكشف غباءه من جهة، وحالة التخبط التي يعيش فيها، بسبب تلقيه ضربات سياسية موجعة من دول الجوار وعلى رأسها المغرب، من جهة أخرى.