فضيحة بن بطوش

الجزائر والبوليساريو في ورطة.. إسبانيا تقرر مقاضاة “بن بطوش” لفراره دون أداء تكاليف العلاج من كورونا

وجد كل من النظام العسكري الجزائري ودميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية نفسهما في ورطة كبيرة، بعد أن قررت الحكومة المحلية لجهة “لاريوخا” بإسبانيا متابعة الزعيم الانفصالي، ابراهيم غالي، الذي أصبح يعرف باسم “بن بطوش”، قضائيا لعدم أدائه فاتورة المستشفى، الذي كان يعالج فيه من فيروس كورونا، والتي تبلغ قيمتها 45.600 أورو.

وأوضحت الحكومة المحلية لجهة “لاريوخا” أن بعد تنصل “بن بطوش” والنظام العسكري الجزائري، الذي خطط ونفذ سفر ابراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية جزائرية مزورة، قصد العلاج من كورونا، لم يبقى لها سوى اللجوء إلى القضاء، مشددة على أن “هذا هو الإجراء المعتاد للمطالبة بتكاليف الرعاية الصحية من أجنبي غير مؤمن”.

ولم يتخذ “بن بطوش” ولا كابرانات الجزائر، الذين وفروا له طائرة عسكرية نقلته إلى إسبانيا، أي إجراء لتسديد تكاليف العلاج مع أن أول فاتورة أصدرها المستشفى تحمل تاريخ يوليوز 2021، باسم محمد بن بطوش، وهو الاسم المستعار الذي دخل به غالي إلى التراب الإسباني، لكن في شتنبر، وعندما لم يتم تلقي أي رد، أحيلت القضية إلى المديرية العامة للخدمات القانونية.

وبعد عامين تقريبا، في مارس 2023، حددت الخدمات القانونية آخر عنوان معروف لغالي في مدريد، وبفضل هذا الأمر يمكن متابعته قضائيا.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،