الجزائر

تزامنا مع أيام عيد الأضحى.. تجدد الاحتجاجات في غرب الجزائر بسبب “أزمة العطش”

تزامنا مع أيام عيد الأضحى، تجددت الاحتجاجات الشعبية ببلدات عدة في ولاية تيارت غرب الجزائر، على خلفية أزمة العطش، التي تضرب المنطقة منذ أسابيع، بعد أن أخفق النظام العسكري في حلها.

فقد خرج المواطنون، مرة أخرى، للشارع في مناطق عدة بولاية تيارت (تيارت وفرندة والرحوية) وأغلقوا الطرق بالمتاريس والحجارة، ما تسبب في تعطيل حركة السير في الطرق العامة منذ أول أمس الأحد، أول أيام أول الأضحى، احتجاجاً على عدم التزام النظام العسكري الحاكم في البلاد بتنفيذ وعوده بحل هذه الأزمة القائمة منذ أكثر من شهر.

ويتهم المواطنون النظام العسكري بعدم الالتزام بتنفيذ الوعود التي جرى تقديمها للسكان قبل فترة، خاصة تزامناً مع حلول عيد الأضحى، حيث كان وزير الري طه دربال قد زار الولاية مرتين بتكليف ومتابعة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في غضون الأسبوعين الماضيين، للإشراف على تنفيذ خطة عاجلة لتموين السكان في بلدات الولاية بالماء الصالح للشرب.

ويرى مراقبون أن احتجاجات العطش في حواضر الجزائر ومدنها، ليست سوى نتيجة من نتائج فشل الخيارات التنموية لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، مشددين على أن الخطر الكبير يكمن في الاستمرار في إعادة إنتاج الخيارات ذاتها، دون امتلاك جرأة وشجاعة الجهر بالحقيقة، والنظر إلى المستقبل بقدر من الموضوعية والواقعية والفاعلية.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.