الجزائر

تزامنا مع أيام عيد الأضحى.. تجدد الاحتجاجات في غرب الجزائر بسبب “أزمة العطش”

تزامنا مع أيام عيد الأضحى، تجددت الاحتجاجات الشعبية ببلدات عدة في ولاية تيارت غرب الجزائر، على خلفية أزمة العطش، التي تضرب المنطقة منذ أسابيع، بعد أن أخفق النظام العسكري في حلها.

فقد خرج المواطنون، مرة أخرى، للشارع في مناطق عدة بولاية تيارت (تيارت وفرندة والرحوية) وأغلقوا الطرق بالمتاريس والحجارة، ما تسبب في تعطيل حركة السير في الطرق العامة منذ أول أمس الأحد، أول أيام أول الأضحى، احتجاجاً على عدم التزام النظام العسكري الحاكم في البلاد بتنفيذ وعوده بحل هذه الأزمة القائمة منذ أكثر من شهر.

ويتهم المواطنون النظام العسكري بعدم الالتزام بتنفيذ الوعود التي جرى تقديمها للسكان قبل فترة، خاصة تزامناً مع حلول عيد الأضحى، حيث كان وزير الري طه دربال قد زار الولاية مرتين بتكليف ومتابعة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في غضون الأسبوعين الماضيين، للإشراف على تنفيذ خطة عاجلة لتموين السكان في بلدات الولاية بالماء الصالح للشرب.

ويرى مراقبون أن احتجاجات العطش في حواضر الجزائر ومدنها، ليست سوى نتيجة من نتائج فشل الخيارات التنموية لسياسات النظام العسكري الحاكم في البلاد، مشددين على أن الخطر الكبير يكمن في الاستمرار في إعادة إنتاج الخيارات ذاتها، دون امتلاك جرأة وشجاعة الجهر بالحقيقة، والنظر إلى المستقبل بقدر من الموضوعية والواقعية والفاعلية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.