الهجرة غير الشرعية

تونس.. نزيف الهجرة غير الشرعية يتفاقم في عهد قيس سعيد

في ظل مناخ الخيبة والإحباط الذي تشهده تونس في ظل حكم الرئيس قيس سعيد، تتدخل مافيات التهريب لتبيع الوهم للشباب، وقد أصبح نشاطها يتزايد بسبب ضعف الرقابة على الحدود، فباتت تتاجر في أرواح الناس مقابل مبلغ 4000 إلى 4500 دينار (1600 إلى 1800 دولار) يدفعها كل مهاجر لبلوغ “أرض الأحلام”.

وقد أعلن الحرس الوطني في تونس، أمس الاثنين، عن انتشال جثتين واعتراض أكثر من 1806 مهاجرين غير شرعيين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود البحرية.

ويمثل عدد الموقوفين من المهاجرين غير النشرعيين حصيلة عمليات تمشيط ليومي 15 و16 يونيو الجاري.

ووفق الحرس الوطني ينحدر معظم المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ومن بينهم 18 تونسيا

وأوقفت السلطات الأمنية في حملتها 24 شخصا من الوسطاء ومهربي البشر.

وتمثل السواحل التونسية ولا سيما سواحل صفاقس، منصة رئيسية للمهاجرين الوافدين بالآلاف من دول أفريقيا جنوب الصحراء لعبور البحر الأبيض المتوسط نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة.

وفي خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، انتشلت وحدات الحرس البحري وفق بيانات رسمية، 462 جثة لمهاجرين غرقى واعترضت 30 ألفا و281 مهاجرا في البحر مقابل 714 جثة واعتراض 21 ألفا و652 مهاجرا في نفس الفترة من عام .2023

وتضغط روما ودول الاتحاد الأوروبي للحد من التدفقات الآتية من سواحل تونس مقابل حوافز مالية واقتصادية.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.