الجزائر

استنساخ لنظام بوتفليقة.. تأسيس تحالف سياسي لدعم تبون في الانتخابات

لكي تظل الطغمة العسكرية التي تتحكم في البلاد وتنهب أموال الشعب مختبئة وراء الرئيس الحالي الذي وضعته في قصر المرادية، أعلنت أربعة أحزاب سياسية في الجزائر، أمس الخميس، تأسيس لجنة مشتركة لمساندة العمل الحكومي، وتحالف سياسي يتوجه نحو دعم عبد المجيد تبون لولاية رئاسية ثانية، عشية استدعاء الهيئة الناخبة في الثامن من يونيو المقبل، للانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من شتنبر المقبل.

وخلال لقاء تشاوري جمع قادة الأحزاب الأربعة عبد الكريم بن مبارك, مصطفى ياحي, عبد القادر بن قرينة وفاتح بوطبيق بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، جرى التأكيد على سعي هذه الأحزاب إلى جعل هذا التكتل “قاعدة صلبة تقدم من خلالها مبادرات واقتراحات من شأنها الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وتكثيف الاتصالات خلال المرحلة القادمة للإسهام في التحضير الجيد للاستحقاق المرتقب في 7 شتنير القادم”، وفق تعبيرهم.

ويرى مراقبون أن هذه الأحزاب اختارت توقيتا سياسيا يجعل تحركها باتجاه تشكيل هذا التحالف مرتبطا بالضرورة بسياق الانتخابات الرئاسية، وهو تمهيد لإعلان الخطوة التالية لدعم الرئيس تبون حال إعلان ترشحه الرسمي، في إعادة استنساخ لتجربة التحالف الرئاسي نفسها التي جمعت جبهة التحرير والتجمع الديمقراطي وحركة مجتمع السلم (حركة البناء منشقة من مجتمع السلم) عام 1999 لتأييد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والذي استمر حتى عام 2012.

ويشار إلى أن تبون كان قد أعلن، في خطوة مفاجئة، تقديم الانتخابات الرئاسية المقبلة عن آجالها الدستورية المفترضة، مُقلصًا بذلك عهدته الحالية، وفاتحا الباب على تأويلات المراقبين، خاصة بعد رفضه التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.