عرت المحاولة الفاشلة لاختطاف المدون والمعارض الجزائري أمير بوخرص، والمعروف باسم “أمير دي زاد – Amir DZ” حالة التخبط التي يعيش فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي لم يعد يقدر على إسكات الأصوات التي تفضح وجهه الحقيقي البشع أمام الرأي العام الدولي.
وكان الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، قد أوضح عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن “أمير دي زاد” تعرض لمحاولة اختطاف فاشلة من قبل مجموعة أشخاص قدمت نفسها له على أنها الشرطة الفرنسية قرب منزله، واحتجازه لمدة 27 ساعة، قبل إطلاق سراحه، خوفا من انفضاح أمر كابرانات الجزائر، الذين خططوا لهذه المؤامرة.
وتابع أن عند اختطافهم أمير حاول الأشخاص أن يوهموه بأنهم أوقفوه لتورطه في عملية سرقة شحنة مخدرات، ما يؤكد أن الطرف الذي كلفهم باختطافه لم يقل لهم الحقيقة”، مما خلق ارتباك لدى المختطفين، التي كانت تعتزم نقله إلى إسبانيا.
ويذكر أن السلطات الجزائرية كانت قد أصدرت في الفترة بين 2015 و2019 سبع مذكرات توقيف بحق “أمير دي زاد”، فبعد أن لفق له الكابرانات تهمة “ارتكاب أعمال احتيال”.