الجزائر

“قميص نهضة بركان”.. قرار الطاس يفقد الكابرانات صوابهم

دخل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حالة من الهيستيريا أفقدته ما تبقى لها من قدرة على التفيكر والتخطيط لمؤامرات جديدة ضد الوحدة الترابية للمملكة، إثر صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي “طاس”، الذي رفض الطعن المقدم إليها من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشأن قمصان نادي نهضة بركان التي تحمل خريطة المغرب، ما تسبب في عدم إقامة مباراتي الذهاب والإياب بين فريقي اتحاد العاصمة والفريق البرتقالي في الجزائر والمغرب، في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية.

حالة السعار التي أصابت الكابرانات، إثر الصفعة المدوية التي تلقوها من طرف محكمة “الطاس”، دفعت بهم، كعادتهم، إلى الترويج، عبر أبواقهم المأجورة، إلى ترهات، في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام الجزائري، خوفا من غليان الشارع، بسبب إقحام النظام العسكري السياسة في الرياضة، من أجل مشروع انفصالي وهمي، لا يعني المواطن الجزائري.

وحاولت أبواق جنرالات قصر المرادية الكذب على نفسها قبل غيرها، مدعية أن قرار محكمة “الطاس” لم يرفض طعن “الفاف” بشأن قضية قميص نهضة بركان، غير أنها وقعت في تناقضات، كشفت محاولاتها التضليلة البئيسة، حيث روجت لتصريح لـ”مصدر في الاتحاد الجزائري” ، الذي قال إن “الفاف” طلب من محكمة “الطاس” تجميد المنافسة إلى حين الفصل في القضية، ولكن الأخيرة اعتذرت عن عدم تلبية الطلب الجزائري لأن الأمر متعلق بمصالح عدة أطراف، أبرزهم شركاء الكاف وقنوات البث التليفزيوني والرعاة.0

هذا التبرير الواهي يكشف أن الغباء أصبح يتحكم في النظام العسكري الجزائري بقوة، خاصة في محاولاته استهداف مصالح المغرب، ما يحعله يخسر كل معركة يدخلها ضد المملكة الشريفة، ليصبح محط سخرية أمام أنظار العالم.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.