بعد أن عاش انتكاسة حقيقية، بسبب رفض عضويته في منظمة “بريكس”، بالرغم من التطبيل والتهليل المتتالي للرئيس عبد المجيد تبون، على أن عضوية بلاده “تحظى بدعم أغلب دول هذا التكتل”، عاد النظام العسكري الجزائري إلى اللهث وراء هذا الحلم، الذي يظهر مع مرور الأيام أنه من الصعب، إن لم نقل من المستحيل، تحقيقه، في ظل حكم الكابرانات.
فقد تطرق وزير المالية الجزائري، لعزيز فايد، في معرض حديثه عن المؤشرات الكلية للاقتصاد الوطني، خلال ندوة صحافية، إلى موضوع انضمام الجزائر إلى بنك “بريكس”، قائلا إنه في مراحله النهائية.
وتابع وزير مالية العسكر أنه أجرى لقاء في واشنطن مع رئيس بنك التنمية الجديد لـ”بريكس”، تم فيه الحديث عن موضوع تقدم مسار انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة المالية الدولية، وفق تعبيره.
ويأتي هذا بعد أن تلقى الكابرانات صفعة مدوية من قبل دول منظمة “البريكس”، التي رفضت ضوية الجزائر، والتي صاحبها ضجيج إعلامي كبير، خاصة أن النظام العسكري كان يعول عليها للخروج من عزلته.
وبالمقابل، اتفقت دول “البريكس”، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في قمتها السنوية في جوهانسبورغ على منح الأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، العضوية الكاملة اعتبارا من الأول من يناير 2024.