في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة “البوليساريو” الانفصالية ” أسمى آيات الشكر والامتنان” لـ”الراعي الرسمي” لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.
وجدد ما يسمى بالمكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو “امتنانه وعرفانه للجزائر، حكومة وشعبا، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، على مواصلة دعم الانفصاليين، في مختلف الميادين، ضد الوحدة الترابية للمملكة.
هذه الخرجة غير المدروسة لعصابة الرابوني تعيذ للأذهان المثل الإنساني، والذي بالقطع يصف أحد أهم المباديء الإنسانية المتوارثة وهو مثل منتشر في كل لغات الأرض منذ آلاف السنين، والذي يقول “عدو عاقل خير من صديق جاهل”، مثل ينطبق بكل صوره ومفاهيمه على واقع علاقة النظام العسكري الجزائري بدميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وبتقديمها ” أسمى آيات الشكر والامتنان”، ورطت الجبهة الانفصالية النظام العسكري وفضحت المناورات الخبيثة لجنرالات قصر المرادية في قضية الصحراء المغربية، ومساهمته في إطالة أمد النزاع، وكون الجزائر طرف رئيسي في هذا النزاع الإقلبيمي المفتعل، عكس ما تحاول التسويق له في كل مناسبة، للتهرب من المشاركة في الموائد المستديرة، الاتي يدعو إليها مجلس الأمن الدولي.