تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة “البوليساريو” الانفصالية ” أسمى آيات الشكر والامتنان” لـ”الراعي الرسمي” لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.

وجدد ما يسمى بالمكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو “امتنانه وعرفانه للجزائر، حكومة وشعبا، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، على مواصلة دعم الانفصاليين، في مختلف الميادين، ضد الوحدة الترابية للمملكة.

هذه الخرجة غير المدروسة لعصابة الرابوني تعيذ للأذهان المثل الإنساني، والذي بالقطع يصف أحد أهم المباديء الإنسانية المتوارثة وهو مثل منتشر في كل لغات الأرض منذ آلاف السنين، والذي يقول “عدو عاقل خير من صديق جاهل”، مثل ينطبق بكل صوره ومفاهيمه على واقع علاقة النظام العسكري الجزائري بدميته جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

وبتقديمها ” أسمى آيات الشكر والامتنان”، ورطت الجبهة الانفصالية النظام العسكري وفضحت المناورات الخبيثة لجنرالات قصر المرادية في قضية الصحراء المغربية، ومساهمته في إطالة أمد النزاع، وكون الجزائر طرف رئيسي في هذا النزاع الإقلبيمي المفتعل، عكس ما تحاول التسويق له في كل مناسبة، للتهرب من المشاركة في الموائد المستديرة، الاتي يدعو إليها مجلس الأمن الدولي.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

مخيمات تندوف

هل اقتربت ساعة انفجار “جمهورية تندوف” من الداخل؟!

سواء اعتمدنا العبارات التي استخدمها "البشير مصطفى السيد" شقيق مؤسس البوليساريو، أو "أبي بشرايا البشير" ممثل البوليساريو في أوروبا لسنوات، لوصف واقع الحال في مخيمات "جمهورية تندوف"، وما يرونه مستقبلا مرعبا قد اقترب

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،