الصحافي الجزائري فريد عليلات

عذر أقبح من الزلة.. النظام الجزائري يبرر فضيحة طرد الصحافي فريد عليلات

بعد الجدل الواسع، الذي أثارته فضيحة منع فريد عليلات، الصحافي الجزائري بمجلة “جون أفريك” الفرنسية من دخول بلاده، خرج النظام العسكري، على لسان وزيره للاتصال محمد لعقاب، ليقدم عذرا أقبح من الزلة.

فبعد أسبوع من الفضيحة، حاول لغقاب تبرير ما حدث، مدعيا أن “فريد عليلات مرحب به في الجزائر كمواطن جزائري غير أن المجلة التي يعمل فيها غير مرحب بها وفي حالة تغير موقفها فمرحبا بها”.

وتابع ترهاته، قائلا إن “الفصل بين الإثنين صعب، هو كجزائري مرحب به أما أن يقوم بأعمال صحفية لوسيلته الإعلامية التي اختارت أن تتخذ مواقف غير ودية تجاه الجزائر فهو غير مسموح” ، وفق تعبيره.

ويذكلر أنه تم طرد الصحافي الجزائري، يوم السبت الماضي، من قبل سلطات مطار الهواري بومدين، ما أثار موجة استياء عارمة لدى الفاعليين الحقوقيين داخل وخارج الجزائر، الذين اعتبروا الأمر سابقة خطيرة، حيث أكدوا على أنه “هذه أول مرة نرى فيها دولة تمنع مواطنا لها من دخول بلده”.

واعتبر عليلات، في منشور له على موقع “الفايسبوك ما حدث معه بمثابة طرد له من بلده، قائلا: “تم طردي من بلدي بدون أي تبرير شفوي أو كتابي. لم أتلق أي وثيقة مكتوبة من أي جهة رسمية لتبرير هذا القرار التعسفي وغير القانوني والمخالف للدستور كما تنص المادة 49 منه”.

وتابع: “أفهم تمامًا أن مقالاتي تثير الاضطراب. أنا صحافي حر. أعالج أحداث بلدي كصحافي حر ومستقل. أفهم تمامًا أيضًا أنهم لا يرغبون في رؤيتي بالجزائر لممارسة عملي الصحافي. لكن مع هذا القرار، لم تعد مقالاتي هي التي تثير الاضطراب. وجودي في الجزائر حتى لأسباب شخصية وعائلية يشكل مخاطرة كبيرة بالنسبة لي ولعائلتي”.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

خبير لـ”مشاهد24″: تأكيد ليبيا على أهمية تفعيل الاتحاد المغرب العربي يجهض مخططات الجزائر

قال المحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي، أجهضت مخطط النظام العسكري الجزائري الساعي إلى خلق إطار بديل يحل محل الاتحاد المذكور.

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي