الصحافي الجزائري فريد عليلات

في خرق للدستور.. النظام العسكري يمنع صحافيا جزائريا من دخول البلاد

في خرق واضح للدستور، قام النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية بمنع الصحافي الجزائري فريد عليلات من دخول البلاد، على خلفية مقالاته في مجلة “جون أفريك”.

وقد تم طرد الصحافي الجزائري من قبل سلطات مطار الهواري بومدين، ما أثار موجة استياء عارمة لدى الفاعليين الحقوقيين داخل وخارج الجزائر، الذين اعتبروا الأمر سابقة خطيرة، حيث أكدوا على أنه “هذه أول مرة نرى فيها دولة تمنع مواطنا لها من دخول بلده”.

وعلق بعض النشطاء على هذه الواقعة، قائلين إنه “في العادة يتم طرد وعدم السماح بدخول مواطنين أجانب وإعادتهم إلى بلدهم الأصلي”، مضيفين أن ما يفهم من هذه الخطوة للنظام العسكري، هو أن “البلد الأصلي للجزائريين هو فرنسا”.

وقال الناشط السياسي والاعلامي الجزائري وليد كبير، عبر تدوينة على صفحته بموقع “الفايسبوك” إن الصحافي فريد عليلات منع من دخول الجزائر بالرغم من أنه “يمتلك جواز سفر جزائري فقط”، مضيفا أنه تم التحقيق معه حول كتاباته وعن الخط التحريري لمجلة “جون أفريك” التي يشتغل لحسابها، كما سألوه عن حركة “ماك” وعن المعارضين الجزائريين بالخارج.

وتابع أن النظام العسكري الجزائري قام بتفتيش هاتف الصحافي وحاسوبه المحمول، وبعد انتهاء التحقيق، تم طرده نحو العاصمة الفرنسية باريس، في خرق واضح للمادة 49 من الدستور الجزائري.

وخلص وليد كبير، قائلا “يخرقون القانون الذي قاموا بسنه”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.