الجزائر

بعد أن وجدت نفسها في ورطة.. الجزائر تقول إن رد المغرب بشأن نزع عقارات بالرباط “لائق” والملف “انتهى”

بعد أن وجد نفسه في ورطة، لم يجد النظام العسكري الجزائري من بد سوى تغيير لهجته، ومحاولة تفادي الخوض في موضوع نزع المغرب ملكية عقارات محيطة بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالرباط، بهدف توسيع مقرات المصالح التابعة لها، من بينها عقارات تعود ملكيتها للدولة الجزائرية.

ففي مؤتمر صحافي، عقده أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائر، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، “إن قضية مصادرة ممتلكات للسفارة الجزائرية في الرباط انتهت، بعد اتخاذ المغرب قراراً اعتبرته الجزائر “لائقاً”، دون أن يحدد طبيعة الإجراءات التي “اتخذها” المملكة في هذا الخصوص.

وتأتي هذه التصريحات لوزير خارجية النظام العسكري الجزائري، بعد أيام معدودة عن صدور بيان للخارجية الجزائرية، وصفت فيه الخطوة “بأشد العبارات وأقواها”، مضيفة أن “الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة”.

عويل وتنديد النظام العسكري الجزائري، ثم اعتباره الملف “انتهى”، يحدث دون أن تصدر الرباط أي إعلان رسمي حول هذا الموضوع، ما يكشف من جديد حالة التخبط الذي تعيش فيها الجارة الشرقية.

ويرى مراقبون أن جنرالات قصر المرادية أثاروا هذه “الجعجعة” كمحاولة للتغطية عن الأزمة العميقة والحادة التي يعيشها النظام الجزائري في ظل إخفاقاته الدبلوماسية المتتالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر