الجزائر والإمارات

هلوسة جديدة.. الجزائر تنصب نفسها وصية على تونس وتتحامل على الامارات

لمداراة الإخفاق وحالة العزلة التي يتخبط فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، لم تجد أبواقه الرسمية من سبيل سوى التهجم والافتراء على دولة الإمارات، وتقحم المغرب، “العدو الكلاسيكي”، أيضا، مع اختلاق قصص وروايات بلا سند أو حجة تتهم فيها البلدين بالتآمر على”أمن واستقرار الجزائر”.

وقد شهدت الحملات العدائية للنظام العسكري الجزائري ضد دولة الإمارات، تصعيدا ملحوظا، بعد زيارة الملك محمد السادس لأبو ظبي، وما أعلن خلالها من مشاريع استراتيجية ذات أبعاد محلية وإقليمية وقارية، بل ودولية.

فقد نشرت صحيفة “الشروق” حال لسان جنرالات قصر المرادية، أمس الخميس، تقريرا حول ما أسمته بـ “التحركات المشبوهة للإمارات، ومحاولاتها جر تونس ودول عربية وإسلامية أخرى لمسار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيرها.

وادعى بوق الكابرانات أن “الإمارات تسعى إلى قيادة قطار التطبيع مع الاحتلال في منطقة المغرب العربي ودول الساحل، ما يهدد استقرار منطقة القرن الأفريقي”.

وتابع النظام الجزائري، الذي نصب نفسه وصيا على تونس، أنه “بات من المؤكد أن التطبيع مرفوض في تونس، ويتعلق بقضية قومية، ويعتبرها رئيس الدولة من المبادئ الراسخة، ولا سبيل إلى التخلي عنها تحت أي ظرف، وقبول الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال ليس بالقرار الذي سينال إعجاب واستحسان تونس دولة ورئيسا وشعبا”.

ويذكر أنه في الفترة الأخيرة، باتت دولة الإمارات العربية عرضة لهجوم غير مبرر في الجزائر من قبل أوساط إعلامية وسياسية، ما يكشف عن ضيق الرؤى لدى الطغمة العسكرية الحاكمة في الجارة الشرقية، التي تنظر إلى الدول الصديقة للمملكة على أنها عدو لها.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد فضيحة ترسانة أسلحة الجزائر خلال الاحتفال بثورة التحرير.. أين ذهبت مليارات ميزانية التسلح؟!

لا تزال فضائح ترسانة الأسلحة التي ظهرت خلال استعراضات الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية تتفاعل في أوساط المواطنين الجزائريين، ومعارضي النظام في الخارج، وباقي المتابعين للشأن الجزائري.

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

الفائز بـ”غونكور” يفضح النظام الجزائري

بفوزه بجائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية، عن روايته “الحوريات”، الصادرة عن دار “غاليمار”، فضح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، المعروف بكتاباته الناقدة للجزائر، ما اضطره إلى مغادرة مسقط رأسه وهران إلى باريس، (فضح) السياسة القمعية للكابرانات.