الملك الراحل الحسن الثاني

الأزمة بين الجزائر ومالي تؤكد حديث الملك الراحل الحسن الثاني عن الجار الذي “حشرنا” الله معه في الجوار (الفيديو)

في ظل الأزمة السياسية بين الجزائر وباماكو، والتي اندلعت إثر استقبال النظام العسكري الجزائري لأطراف مالية معارضة، والتي ارتفعت حدتها على خلفية محاولات الكابرانات حشر أنفهم في الشؤون الداخلية لمالي، وفرض أجنداتهم التقسيمية التي باتت واضحة المعالم في الآونة الأخيرة، عاد إلى واجهة الاحداث حديث الملك الراحل الحسن الثاني عن الجار الذي “حشرنا” الله معه في الجوار.

وتداول العديد من النشطاء بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، شريط الفيديو، الذي يتحدث فيه الملك الراحل الحسن الثاني، بغصة ومرارة عن “جار” السوء الذي حشرنا الله معه في الجوار، وهاهي اليوم بلدان أخرى مثل مالي، تعاني من “شرور” الجار نفسه، وكأن حقينة السموم تسري في جينات الطغمة العسكرية الحاكمة في هذا البلد.

وكان الملك الراحل الحسن الثاني قال في خطاب، وهو يتكلم عن قضية الصحراء المغربية: “لم نكن ننتظر من كولومبو أن يثبت أو ينفي مغربية الصحراء لأن هذا شيئ لا جدال فيه، لكن كنا ننتظر من كولومبو ان يُعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار.. كنا نريد ان يعرف الناس النوايا الحقيقية لمن هم يساكنوننا ويجاوروننا، ولله الحمد سبحانه وتعالى انكشف الغطاء وعٌرف كل واحد بقيمته الحقيقية وقيمته البشرية وقيمته السياسية، وهذا هو الربح الأول والمهم من مؤتمر كولومبو”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.