الجزائر وتونس

وسط تساؤلات حول دعم الجزائر.. موسم البرد يؤجج أزمة الغاز في تونس

بعد أن ظلت الجزائر تلبي نحو 55٪ من حاجة تونس من الغاز، ما جعل الأخيرة تعيش تحت إبط جنرالات قصر المرادية، تشهد محافظات تونسية نقصا كبيرا في التزود بالغاز المنزلي مما أثار استياء المواطنين بحكم خفض درجات الحرارة خلال الفترة الأخيرة.

ويشتكي التونسيون خلال هذه الفترة من عدم توفر أسطوانات الغاز المنزلي (الغاز المسال) بالكميات المطلوبة، ولم يقتصر الأمر على المناطق الجبلية الباردة وانتقل إلى المحافظات الساحلية مثل محافظة نابل (الشمال الشرقي).

ولتهدئة غليان الشارع التونسي، برر مسؤولون النقص الحاصل بتأخر وصول شحنات من الغاز واضطرابات التوزيع، ما يطرح تساؤلات حول الدعم التي يقدمه النظام العسكري الجزائري لحليفه الجديد قيس سعيد، في إطار الإغراءات لإبقاء تونس في فلكه.

وبدأت هذه الأزمة بعد أن سجلت تونس خفضا بنسبة أربعة في المائة في الموارد الوطنية للطاقة الأولية المتكونة من إنتاجها الخاص والإتاوة الموظفة على عبور الغاز الجزائري بالتراب التونسي نحو إيطاليا حتى نونبر 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وبلغت هذه الموارد 4.1 مليون طن مكافئ نفط، في وقت عرفت طلباً على الطاقة الأولية بلغ 8.4 مليون طن مكافئ نفط.

ويذكر أن أزمة الناشطة والصحافية الجزائرية أميرة براوي كانت قد ألقت بظلالها على العلاقات التونسية الجزائرية، حيث انعكست سلبا على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خاصة في ملف الغاز،الذي تمده الجزائر إلى نظيرتها تونس.

اقرأ أيضا

معبر رأس جدير

استمرار إغلاق معبر بين تونس وليبيا يفضح فشل مناورة الجزائر لخلق بديل للاتحاد المعاربي

أكد قرار السلطات الليبية القاضي بتأجيل إعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس رأس جدير ، الذي أغلق نهاية شهر مارس الماضي لأسباب أمنية، فشل مناورة النظام العسكري الجزائري، التي كان يحاول من خلالها يائسا معاكسة المغرب،

الجزائر

“أزمة العطش”.. النظام الجزائري يلهث وراء الحلول لتجنب عودة الحراك الشعبي

يلهث النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية وراء حلول للتصدي لـ"أزمة العطش"، التي تضرب عددا من المدن والقرى والولايات منذ أسابيع، وتخرج المواطنين للإحتجاج في الشارع، ما يسفر عن مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن.

الاتحاد الأوروبي والجزائر

بعد أن أدان الاتحاد الأوروبي مناوراته.. النظام الجزائري يروج لأكاذيب بشأن القيود

سخر النظام العسكري الجزائري مجموعة من بيادقه للترويج لأكاذيب بشأن الاتهامات المتكررة الصادرة من الاتحاد الأوروبي حول فرض قيود على صادراته من طرف جنرالات قصر المرادية. وفتح الإعلام الرسمي للكابرانات مجاله لما أسماهم