الجزائر

غباء الكابرانات.. النظام الجزائري ينفث سمومه ضد المغرب في اجتماع لحركة عدم الانحياز

غباء النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يفضح حقده الدفين تجاه المغرب أمام الرأي العالم الدولي، حيث يحاول إقحام النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، كلما سنحت له الفرصة للمشاركة في اجتماع إقليمي أو دولي.

هذا الغباء دفع وزير الخارجية الجزائري الفاقد للبوصلة، أحمد عطاف، وبإملاءات من جنرالات قصر المرادية، الحديث عن ملف الصحراء المغربية ومحاولة ربطه بالقضية الفلسطينة، خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الوزاري المنعقد أمس الأربعاء في كامبالا، عاصمة أوغندا؛ تحضيرا للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز.

وتحدث البوق الرسمي للجنرالات، فيما يتعلق بهذا النزاع الإقليمي المفتعل، عن أطروحة الكابرانات الانفصالية الواهية، مستعملا “عبارات” تم تجاوزها من قبل الامم المتحدة والدول العظمى، التي باتت تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس لتسوية هذا الملف.

ويرى مراقبون ان النظام العسكري الجزائري المنتهية صلاحيته منذ عدة سنوات، يستغل دائما كل الملتقيات العالمية لإثارة النقاش حول قضية الصحراء المغربية، غير أنه يفضح نفسه، مثلما فعل في هذا الاجتماع التحضيري للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز. إذ حاول استغلال مبادئ المنظمة دون أن ينتبه إلى أنه يخرقها منذ عقود.

اقرأ أيضا

محامي صنصال.. “حكم يخون معنى كلمة العدالة”

في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه "اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة"

الكاتب بوعلام صنصال

وسط الأزمة بين باريس والجزائر.. قضاء الكابرانات يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بـ5 سنوات حبسا نافذا

في خضم الأزمة بين باريس والجزائر، أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر، اليوم الخميس، حكماً بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الموقوف منذ نونبر الماضي بتهم عدة منها “المساس بوحدة الوطن".

الجزائر

“ميديا بارت”.. أكثر من 200 معتقل رأي في الجزائر طيّ النسيان

أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي بأنه، إضافة إلى الكاتب بوعلام صنصال، هناك مئات الأشخاص المسجونين في الجزائر بسبب تعبيرهم الحر، أو تأييدهم لحراك عام 2019، أو دفاعهم عن حقوق الإنسان.