الجزائر

غباء الكابرانات.. النظام الجزائري ينفث سمومه ضد المغرب في اجتماع لحركة عدم الانحياز

غباء النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يفضح حقده الدفين تجاه المغرب أمام الرأي العالم الدولي، حيث يحاول إقحام النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، كلما سنحت له الفرصة للمشاركة في اجتماع إقليمي أو دولي.

هذا الغباء دفع وزير الخارجية الجزائري الفاقد للبوصلة، أحمد عطاف، وبإملاءات من جنرالات قصر المرادية، الحديث عن ملف الصحراء المغربية ومحاولة ربطه بالقضية الفلسطينة، خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الوزاري المنعقد أمس الأربعاء في كامبالا، عاصمة أوغندا؛ تحضيرا للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز.

وتحدث البوق الرسمي للجنرالات، فيما يتعلق بهذا النزاع الإقليمي المفتعل، عن أطروحة الكابرانات الانفصالية الواهية، مستعملا “عبارات” تم تجاوزها من قبل الامم المتحدة والدول العظمى، التي باتت تدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس لتسوية هذا الملف.

ويرى مراقبون ان النظام العسكري الجزائري المنتهية صلاحيته منذ عدة سنوات، يستغل دائما كل الملتقيات العالمية لإثارة النقاش حول قضية الصحراء المغربية، غير أنه يفضح نفسه، مثلما فعل في هذا الاجتماع التحضيري للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز. إذ حاول استغلال مبادئ المنظمة دون أن ينتبه إلى أنه يخرقها منذ عقود.

اقرأ أيضا

رئيس المرصد الصحراوي لمشاهد24: مواقف واضحة لدول وازنة تكرس حسم الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء

بلجيكا، سانت كيتس ونيفيس، ليبيريا، كومنولث دومينيكا وسيراليون، دول تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية، وجهت رسائل قوية من الرباط لصالح قضية الصحراء المغربية، حيث جددت في بيانات رسمية دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،