حركة استقلال القبايل ماك

ألصق بهم تهمة الإرهاب.. النظام الجزائري يوزع أحكاما قاسية على عناصر “ماك”

بعد أن ألصق بهم النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تهم ارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية، أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، اليوم الأربعاء، أحكاما قاسية في حق عدد من عناصر حركة تقرير المصير بالقبايل “ماك”.

وأصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، حكما غيابيا بـ 20 سنة سجنا نافذا في حق فرحات مهني، زعيم حركة “ماك”، ورئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل، و6 متهمين آخرين.

كما قضت ذات المحكمة بأحكام حضورية تراوحت بين 10 سنوات و3 سنوات سجنا نافذا في حق 20 متهم آخر بعد أن خيطت لهم تهم تخص “المتاجرة في ذخيرة حربية ونشر أخبار مغرضة تمس بأمن الدولة” فيما استفاد 4 متهمين آخرين بحكم البراءة.

وكان ممثل الحق العام قد التمس في وقت سابق تسليط عقوبات تصل إلى المؤبد ضد جميع المتهمين.

ويذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاكم فيها النظام العسكري الجزائري قيادات في جماعة “ماك” القبايلية، فقد سبق أن جرت محاكمات عديدة لها، لكن سياق محاكمة هذه المرة مختلف تماماّ، حسب مراقبين، عن السياقات السابقة.

فالمحاكمة لعناصر “ماك” تأتي منفردة وغير مقرونة بحركة “رشاد” التي تصنفها أيضا السلطات الجزائرية ضمن المنظمات الإرهابية، وبعد أسابيع قليلة من استضافة دولة الإمارات لقيادة الحركة ممثلة في رئيسها فرحات مهني في قمة المناخ “كوب 28” أواخر العام الماضي.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.