أوصى المشاركون في مناظرة اللامركزية السنغالية المغربية، المنعقد تحت رعاية رئيس الدولة ماكي سال وبمشاركة وفد مغربي كبير، بإنشاء صندوق مشترك للتعاون اللامركزي المغربي السنغالي.
وفي “إعلان دكار” الذي توج أعمال هذه المناظرة، والتي اختتمت مساء أمس الثلاثاء، أوصى المشاركون أيضا بإضفاء الطابع المؤسسي على هذه اللقاءات من خلال إدماجها بشكل دوري في جداول أعمال هيئات الجماعات الترابية والوزارات المكلفة بالشأن اللامركزي بالبلدين.
كما أوصوا بتعزيز التعاون والعمل الدبلوماسي الترابي بين الجماعات الترابية في البلدين، وكذا إنشاء لجنة ثنائية مكلفة بمتابعة توصيات هذه المناظرة.
وأكد المشاركون على أنهم ينظرون إلى التحديات التي يمثلها التعاون من أجل التنمية الترابية في الحركة البلدية الإفريقية والدولية وفي عملية اندماج الشعوب والتضامن فيما بينها.
كما سلطوا الضوء على أهمية مسلسل اللامركزية في التنمية المجالية وولوج السكان للخدمات الاجتماعية الأساسية.
ووفقا للإعلان، التمس المشاركون في هذه المناظرة من رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، “البدء في عملية تفعيل المجلس الأعلى للجماعات الترابية في أفريقيا الذي تم تعيين السنغال لاستضافة مقره”.
كما التمسوا من رئيس الدولة ماكي سال “أن ينقل إلى الملك محمد السادس شكر وامتنان جميع المشاركين والمنتخبين المحليين في السنغال”، حسبما جاء في الوثيقة.