معبر الكركرات

النظام الجزائري يحاول استدراج نواكشوط في التشويش على المغرب

بعد أن فقد كل الآمال في إمكانية تحقيق أدنى تقدم في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، بدأ النظام العسكري الجزائري يكثف، في الفترة الأخيرة، مناوراته الخبيثة لمعاكسة المغرب، غير أنه يعود دائما بخفي حنين.
حقد النظام العسكري الجزائري دفعه إلى محاولة إستدراج نواكشوط في محاولاته اليائسة للتشويش على المغرب، حيث تفاجأ سائقو الشاحنات المغربية بزيادة بلغت 171 % في جمركة الخضراوات المغربية القادمة إلى موريتانيا، دون أن تعلن الحكومة الموريتانية رسميا عن ذلك.
وسرعان ما بدأ إعلام جنرالات قصر المرادية في الترويج لهذا الخبر، حيث ادعى وجود “مخاوف مغربية من هيمنة الجزائر على السوق الموريتانية”، وقال إنه “في برقية تحمل الكثير من الرسائل السياسية، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية تصدير عشرات الأطنان من البصل إلى موريتانيا، وهي البرقية التي تأتي في وقت تعيش فيه حركة مرور الشاحنات المغربية المحملة بالخضروات والفواكه، على معبر الكركرات على الحدود الموريتانية في حالة توقف منذ بداية العام الجاري”.
وحاول إعلام النظام العسكري ربط بين قرار الحكومة الموريتانية رفع رسوم مرور الشاحنات المغربية بنسبة 171 بالمائة، وبين مقتل المنقبين عن الذهب، إثر انفجار سيارة من نوع “تويوتا” رباعية الدفع تحمل لوحة ترقيم موريتانية، خارج الحدود الشمالية الموريتانية وداخل المنطقة العازلة التي أعلن المغرب في وقت سابق أنها منطقة “حرب يحظر الدخول إليها”.
وروج إعلام العسكر لهذه التراهات بالرغم من أن وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق باسم الحكومة المويتانية الناني ولد اشروقه، كان قد صرح، خلال مؤتمر صحافي، أن سلطات نواكشوط سبقت وأن حذرت المنقبين من تجاوز الحدود، مشيرا إلى أن على المواطنين التنقيب داخل الأراضي الموريتانية.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،