يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية سياسة “التقليد الأعمى” للمغرب، سعيا واء تعزيز علاقاته مع بعض الدول، التي يحاول استعمالها في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة وفي الوقت نفسه، لتحقيق انفتاح مفقود منذ فترة لدى الكابرانات.
وفي إطار محاولاته البئيسة لـ“نسخ- لصق” (copier-coller) لسياسة المغرب الخارجية في الانفتاح على جميع الدول، قام النظام العسكري الجزائري بتقديم هبة تقدر بـ 16000 طن من الأسمدة الأساسية لجمهورية كينيا.
وحسب ما نقله التلفزيون العمومي للكابرانات، يتعلق الأمر بـ “اليوريا 46” وهو نوع من الأسمدة الأساسية التي تستعمل في تخصيب التربة بهدف تحسين المردودية.
ويأتي هذا بعد أن انخرط المغرب، عبر المكتب الشريف للفوسفاط، في مبادرة تقديم كميات كبيرة من الأسمدة للعديد من الدول الإفريقية، جزء منها مجاني وجزء بسعر مخفض، لضمان محصول جيد، مع وضع برنامج شامل يتضمن تدريب الفلاحين بالتعاون مع مانحين متعددي الأطراف. ما جعله يرسخ مكانته، على مر السنين، كفاعل رائد في مجال السيادة الغذائية على الصعيد القاري.
وبحسب إحصائيات رسمية، يهيمن المكتب الشريف للفوسفاط على حصة تبلغ قيمتها 54 في المائة في الأسواق الأفريقية من منتجات الفوسفور في 2020، ويمتلك فروعاً في 16 دولة، منها غانا ورواندا والكاميرون والكونغو وإثيوبيا.