الأسمدة

في تقليد أعمى للمغرب.. الجزائر ترسل 16 ألف طن من الأسمدة كهبة إلى كينيا

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية سياسة “التقليد الأعمى” للمغرب، سعيا واء تعزيز علاقاته مع بعض الدول، التي يحاول استعمالها في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة وفي الوقت نفسه، لتحقيق انفتاح مفقود منذ فترة لدى الكابرانات.

وفي إطار محاولاته البئيسة لـ“نسخ- لصق” (copier-coller) لسياسة المغرب الخارجية في الانفتاح على جميع الدول، قام النظام العسكري الجزائري بتقديم هبة تقدر بـ 16000 طن من الأسمدة  الأساسية لجمهورية كينيا.

وحسب ما نقله التلفزيون العمومي للكابرانات، يتعلق الأمر بـ “اليوريا 46” وهو نوع من الأسمدة الأساسية التي تستعمل في تخصيب التربة بهدف تحسين المردودية.

ويأتي هذا بعد أن انخرط المغرب، عبر المكتب الشريف للفوسفاط، في مبادرة تقديم كميات كبيرة من الأسمدة للعديد من الدول الإفريقية، جزء منها مجاني وجزء بسعر مخفض، لضمان محصول جيد، مع وضع برنامج شامل يتضمن تدريب الفلاحين بالتعاون مع مانحين متعددي الأطراف. ما جعله يرسخ مكانته، على مر السنين، كفاعل رائد في مجال السيادة الغذائية على الصعيد القاري.

وبحسب إحصائيات رسمية، يهيمن المكتب الشريف للفوسفاط على حصة تبلغ قيمتها 54 في المائة في الأسواق الأفريقية من منتجات الفوسفور في 2020، ويمتلك فروعاً في 16 دولة، منها غانا ورواندا والكاميرون والكونغو وإثيوبيا.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.