في ظل التداعيات السلبية للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، يدخل موضوع الأمراض المرتبطة بالبيئة، البرلمان.
وينتظر أن يسائل فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول “الأمراض المرتبطة بالبيئة”.
ويفتح نواب “الأحرار”، هذا الموضوع في وقت تنخرط المملكة في الجهود الأممية لحماية الحق في بيئة آمنة وصحية ومستدامة.
وفي هذا السياق، نظم خلال شهر شتنبر الماضي، لقاء بجنيف بمبادرة مغربية حول “عواقب التغير المناخي الوخيمة على صحة الأطفال”، حيث دق المشاركون ناقوس الخطر بشأن تنامي هذه العواقب خصوصا بالبلدان النامية.
ومن أبرز ما تطرق إليه اللقاء، الإجراءات المتخذة وطنيا لمكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ على حقوق الطفل في إطار المخطط الوطني للمناخ 2030/2020، وأنشطة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وتشغل الأمراض المرتبطة بالبيئة، المهتمين بالشأن الصحي عالميا، ومن أهم المعطيات التي كشفتها مديرة قسم البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية ماريا نيرا، خلال لقاء صحافي على هامش النسخة الـ28 من مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ المنعقد بدبي، ضرورة وجود أنظمة المراقبة الوبائية والقدرة على اكتشاف الفيروسات والبكتيريا، لما يشكله تغير المناخ وتوالي الكوارث الطبيعية من خطر على الصحة.