الجزائر وسيراليون

الدولة المعترفة بمغربية الصحراء ولها قنصلية بالداخلة.. الجزائر تحاول استمالة سيراليون

بعد أن بات يعيش في عزلة تامة، بسبب حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، محاولاته اليائسة لاستمالة بعض الدول الإفريقية لكي تدعمه في مشروعه الانفصالي الفاشل.

ولم يستثني الكابرانات في هذه المحاولات البئيسة دولا إفريقية تعترف بسيادة المغرب على صحرائه، ولا حتى التي فتحت قتصليات لها بمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي إطار هذه المناورات الخبيثة للنظام العسكري الجزائري، استقبل دمية الجنرالات، عبد المجيد تبون أمس الأربعاء، رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.

وفي تصريح صحافي مشترك عقب محادثات أجراها مع نظيره السيراليوني، قال تبون  إن “الجزائر وسيراليون، باعتبارهما عضوين غير دائمين في مجلس الأمن سيعملان سويا على المساهمة في حفظ السلم والأمن الدوليين بما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”.

وبعد محاولة الركوب على القضية الفلسطينية، والتي أصبحت عادة عند النظام العسكري الجزائري، أقحم تبون النزاع الإقليمي المفتعل بشأن الصحراء المغربية، قائلا إن الجزائر وسيراليون “ستواصلان العمل في اتجاه إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية وفقا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية”.

وجدير بالدكر أن سيراليون تجدد، في كل مناسبة، دعمها الراسخ لمغربية الصحراء وتثمينها الدائم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، واصفة إياها بأنها “الحل الوحيد المعقول وذو المصداقية تحت الجهود الأممية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي”، كما فتحت قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية، وهي الخطوة التي تعكس الدعم المتواصل لمغربية الصحراء على المستوى الدولي، وخاصة على المستوى الإفريقي.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

تصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول قضية الصحراء المغربية تثير جدلا واسعا

أشعلت تصريحات عزيز غالي، رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، حول ملف الصحراء المغربية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، كما أثارت حنق وجوه سياسية وحقوقية بارزة.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،