الجزائر والنيجر

بالتودد للنيجر.. النظام الجزائري يحاول التشويش على المبادرة المغربية حول الواجهة الأطلسية

بعد أن قضت مضجع الكابرانات، لجأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية لمحاولات بئيسة للتشويش على المبادرة المغربية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل التنمية في إفريقيا.

فبعد أيام قليلة من عقد اللقاء الذي جمع المغرب بدول الساحل في مدينة مراكش للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس. التي توفر إمكانات غير مسبوقة، من شأنها إحداث تحول هيكلي لاقتصادات دول الساحل، سارع النظام العسكري الجزائري باستضافة وزير خارجية النيجر باكاري ياوو سانغاري. حيث أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، معه محادثات مطولة “تركّزت حول تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الطريق العابر للصحراء، لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها”، حسب ما روج له إعلام العسكر.

وبهذا الاستقبال، يحاول النظام الجزائري تهدئة سوء التفاهم السياسي الذي نشب في بداية شهر أكتوبر الماضي بشأن دوره في وساطة الأزمة في النيجر، كما يأتي بعد تفجر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع مالي، الجارة الجنوبية الثانية للجزائر.

ويرى مراقبون أن سياسة النظام العسكري الجزائري باتت مبنية أساسا على نسخ التجربة المغربية ومحاكاة التحركات الدبلوماسية للمملكة ومبادراتها الإقليمية والدولية، في مختلف المجالات.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.