الجزائر والنيجر

بالتودد للنيجر.. النظام الجزائري يحاول التشويش على المبادرة المغربية حول الواجهة الأطلسية

بعد أن قضت مضجع الكابرانات، لجأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية لمحاولات بئيسة للتشويش على المبادرة المغربية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي في إطار استمرارية الجهود التي تبذلها المملكة من أجل التنمية في إفريقيا.

فبعد أيام قليلة من عقد اللقاء الذي جمع المغرب بدول الساحل في مدينة مراكش للتنسيق بشأن المبادرة الدولية للملك محمد السادس. التي توفر إمكانات غير مسبوقة، من شأنها إحداث تحول هيكلي لاقتصادات دول الساحل، سارع النظام العسكري الجزائري باستضافة وزير خارجية النيجر باكاري ياوو سانغاري. حيث أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، معه محادثات مطولة “تركّزت حول تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الطريق العابر للصحراء، لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها”، حسب ما روج له إعلام العسكر.

وبهذا الاستقبال، يحاول النظام الجزائري تهدئة سوء التفاهم السياسي الذي نشب في بداية شهر أكتوبر الماضي بشأن دوره في وساطة الأزمة في النيجر، كما يأتي بعد تفجر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة مع مالي، الجارة الجنوبية الثانية للجزائر.

ويرى مراقبون أن سياسة النظام العسكري الجزائري باتت مبنية أساسا على نسخ التجربة المغربية ومحاكاة التحركات الدبلوماسية للمملكة ومبادراتها الإقليمية والدولية، في مختلف المجالات.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.