الجزائر

“الصراخ على قدر الألم”.. التقارب المغربي الإماراتي يفقد النظام الجزائري صوابه

يكشف الصراخ الذي تم التعبير عنه عبر الأبواق الرسمية للنظام العسكري الجزائري، مدى الألم الذي أصاب جنرالات قصر المرادية، إثر توقيع الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات “إعلاناً نحو شراكة مبتكرة وراسخة” بهدف تطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والنماء، وذلك في إطار زيارة دولة قام بها ملك المغرب إلى الإمارات.

وبما أنه يعرف عند الأخصائيين بأنه “على قدر الألم يأتي الصراخ”، فقد لجأت الأبواق الرسمية للكابرانات إلى نشر معلومات مضللة عن المملكة، في محاولة بئيسة للتخفيف من آلام الصدمة التي أصابت النظام العسكري، إثر مرور المغرب والإمارات إلى السرعة القصوى في شراكتهما.

لجوء أبواق الكابرانات إلى الترويج للأخبار الزائفة وتجييش الطرح الانفصالي المعادي للمغرب، قد أصبح يشكل “أسطوانة مشروخة”، يلجأ إليها النظام العسكري الجزائري، لنفث سمومه ضد المملكة، كلما أحس بالألم عند رؤية توهج الرباط على عدة مستويات.

هذه “الأسطوانة المشروخة”  أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام، حيث أدرك الجميع، بما فيهم الشعب الجزائري، أنها باتت تشكل آخر طوق نجاة لدى الطغمة العسكرية الحاكمة، للتغطية عن فشلها، ولفت الأنظار عن الأزمة الداخلية، التي تتخبط فها الجارة الشرقية، والتي دفعت الجزائريين للخروج في مسيرات احتجاجية للمطالبة بدولة مدنية بدلا من العسكرية الحالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.