ماكرون وتبون

بعد تأجيلها مرتين.. زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري إلى باريس محط شكوك

بعد أن أثار تأجيلها لمرتين العديد من التساؤلات، أفادت مصادر إعلامية فرنسية بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد يقوم بزيارة رسمية إلى باريس في ربيع العام المقبل دون تحديد تاريخ معين لها.

ونقل السفير الفرنسي السابق في الجزائر، كزافييه دريونكور في مقال له بصحيفة “لوفيغارو”، عن الصحافية كاثرين ناي، أن زيارة تبون إلى باريس باتت أكثر قربا. وبحسب هذه التسريبات، فقد تلقى تبون دعوة من ماكرون نقلها له السفير الفرنسي في الجزائر. كما أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، وفق نفس المصدر، خلال زيارته إلى الجزائر في نونبر هذه الدعوة لزيارة باريس في الربيع، على الأرجح بعد شهر رمضان.

ويعتقد مراقبون أن هذه الزيارة ممكن أن لا تتم في هذا الموعد المعلن عنه، خاصة أنها تأجلت من قبل مرتين، حيث كانت مقررة في شهر ماي، ثم يونيو، بسبب ملفات زادت من حدة التوثر بين البلدين، وخاصة الدعوات المتكررة من اليمين الفرنسي لإلغاء اتفاقية الهجرة 1968، ثم إقحام مقطع في النشيد الوطني الجزائري يتوعد فرنسا بالحساب، وأيضا قضية الناشطة السياسية الفرنكوـ جزائرية أميرة بوراوي، التي التحقت بفرنسا بعد خروجها من الحدود الجزائرية بطريقة غير قانونية، وهو ما أثار غضبا جزائريا عارما تم على إثره استدعاء السفير الجزائري في باريس.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.