عبد الرزاق مقري

قرار يفضح ازدواجية الخطاب.. النظام الجزائري يمنع سياسي من السفر للخارج بسبب تضامنه مع غزة

فضج النظام العسكري الجزائري نفسه من جديد أمام الرأي العام الدولي، وعرى عن ازدواجية الخطاب التي ينهجها، حيث قام بمنع عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، بسبب تضامنه مع غزة.

وأوضح السياسي الإسلامي الجزإئري البارز، عبر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ممنوع من السفر للخارج بقرار من سلطات البلاد، مبرزا أن “الأمر له علاقة بتحركاته لصالح القضية الفلسطينية”.

وفال: “تم إخباري في موقع شرطة الحدود أنني ممنوع من الخروج، وعند مناقشتي الضابط الذي كلف بإخباري وجدته لا يعرف شيئا عن الموضوع سوى أنني ممنوع وأنه لا يعرف غير هذا”.

وتابع أن “هذا المستوى من تكميم الأفواه ومنع الحريات لم أر مثله من قبل، رغم طول سنوات النضال في العمل السياسي، فقد خرجنا في مسيرات في الشوارع منذ بداية التعددية دون ترخيص في وقت الإرهـ..ـاب وفي ظروف أمنية أخطر بكثير من أي وقت، ووقع التدافع بيننا وبين رجال الأمن في الشارع، دون أي حقد ولا ضغينة، فلم يُحاسب أحد ولم يتابع أحد ولم يُمنع أحد من السفر”.

وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت مقري، يوم 17 من أكتوبر الماضي، بسبب خروجه للشارع ليلاّ، إثر مجزرة المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لكن أطلق سراحه بعد ساعات دون متابعة. في حقه.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، التي أقدم عليها النظام العسكري ضد عبد الرزاق مقري تظهر ازدواجية الخطاب لدى جنرالات قصر المرادية، وتفضج محاولاتهم البئيسة للركوب على القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا

منطقة القبايل

تقارير.. أكثر من 5100 جزائري بالخارج يخضعون للمراقبة والمطاردة من قبل أجهزة مخابرات الكابرانات

عزز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وعلى بعد أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، أنظمة المراقبة الواسعة للنشطاء أو الحركات المعارضة للسياسة الفاشلة للكبارانات، التي يمكن أن تشكل معارضة لأجنداته الخبيثة.

"أمير دي زاد - Amir DZ"

محاولة اختطاف “أمير دي زاد” تعري عن تخبط النظام الجزائري

عرت المحاولة الفاشلة لاختطاف المدون والمعارض الجزائري أمير بوخرص، والمعروف باسم "أمير دي زاد - Amir DZ" حالة التخبط التي يعيش فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي لم يعد يقدر على إسكات الأصوات

الجزائر

“قميص نهضة بركان”.. قرار الطاس يفقد الكابرانات صوابهم

دخل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حالة من الهيستيريا أفقدته ما تبقى لها من قدرة على التفيكر والتخطيط لمؤامرات جديدة ضد الوحدة الترابية للمملكة، إثر صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي "طاس"،