الجزائر

النظام الجزائري في ورطة.. زيارة مقررة أممية حول وضع حقوق الإنسان تحبس أنفاس الكابرانات

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه مرة أخرى في ورطة حقيقية، وذلك إثر الزيارة، التي تقوم  المقررة الأممية المختصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إلى الجزائر ابتداءً من أول أمس الاثنين، بهدف استطلاع وضع حقوق الإنسان والتحقق من أوضاع النشطاء الجزائريين في هذا المجال.

ويتخوف الكابرانات من انفضاح جرائمهم في حق الشعب الجزائري أكثر لدى الرأي العام الدولي، خاصة أن المقررة الأممية أكدت، أثناء لقائها برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، على أن زيارتها تأتي في إطار “تعزيز التزامات الدول بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان”، مبرزة أن الهدف أيضاً “يتعلق بفهم التطورات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان، مع التركيز على دعم العمل الذي يقوم به المدافعون لتعزيز هذه الحقوق”.

وتأتي هذه الزيارة، التي تحبس أنفاس جنرالات قصر المرادية، في وقت يواصل النظام العسكري التضييق على النشطاء منذ بداية الحراك الشعبي، حيث وجه تهما إلى عدد منهم، من بينها التجمهر غير المرخص ونشر منشورات تهديدية للوحدة الوطنية، كما يلاحق أيضا بعض النشطاء بتهم ملفقة تتعلق بإعداد تقارير لصالح جهات خارجية واستلام أموال من الخارج. هذه التطورات دفعت بعض هؤلاء النشطاء إلى مغادرة البلاد ومواصلة نشاطهم في مجال حقوق الإنسان من خارج الوطن.

اقرأ أيضا

منطقة القبايل

تقارير.. أكثر من 5100 جزائري بالخارج يخضعون للمراقبة والمطاردة من قبل أجهزة مخابرات الكابرانات

عزز النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وعلى بعد أربعة أشهر من تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة، أنظمة المراقبة الواسعة للنشطاء أو الحركات المعارضة للسياسة الفاشلة للكبارانات، التي يمكن أن تشكل معارضة لأجنداته الخبيثة.

"أمير دي زاد - Amir DZ"

محاولة اختطاف “أمير دي زاد” تعري عن تخبط النظام الجزائري

عرت المحاولة الفاشلة لاختطاف المدون والمعارض الجزائري أمير بوخرص، والمعروف باسم "أمير دي زاد - Amir DZ" حالة التخبط التي يعيش فيها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي لم يعد يقدر على إسكات الأصوات

الجزائر

“قميص نهضة بركان”.. قرار الطاس يفقد الكابرانات صوابهم

دخل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في حالة من الهيستيريا أفقدته ما تبقى لها من قدرة على التفيكر والتخطيط لمؤامرات جديدة ضد الوحدة الترابية للمملكة، إثر صدور قرار محكمة التحكيم الرياضي "طاس"،