الجزائر

النظام الجزائري في ورطة.. زيارة مقررة أممية حول وضع حقوق الإنسان تحبس أنفاس الكابرانات

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه مرة أخرى في ورطة حقيقية، وذلك إثر الزيارة، التي تقوم  المقررة الأممية المختصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إلى الجزائر ابتداءً من أول أمس الاثنين، بهدف استطلاع وضع حقوق الإنسان والتحقق من أوضاع النشطاء الجزائريين في هذا المجال.

ويتخوف الكابرانات من انفضاح جرائمهم في حق الشعب الجزائري أكثر لدى الرأي العام الدولي، خاصة أن المقررة الأممية أكدت، أثناء لقائها برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، على أن زيارتها تأتي في إطار “تعزيز التزامات الدول بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان”، مبرزة أن الهدف أيضاً “يتعلق بفهم التطورات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان، مع التركيز على دعم العمل الذي يقوم به المدافعون لتعزيز هذه الحقوق”.

وتأتي هذه الزيارة، التي تحبس أنفاس جنرالات قصر المرادية، في وقت يواصل النظام العسكري التضييق على النشطاء منذ بداية الحراك الشعبي، حيث وجه تهما إلى عدد منهم، من بينها التجمهر غير المرخص ونشر منشورات تهديدية للوحدة الوطنية، كما يلاحق أيضا بعض النشطاء بتهم ملفقة تتعلق بإعداد تقارير لصالح جهات خارجية واستلام أموال من الخارج. هذه التطورات دفعت بعض هؤلاء النشطاء إلى مغادرة البلاد ومواصلة نشاطهم في مجال حقوق الإنسان من خارج الوطن.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،