الجزائر

النظام الجزائري في ورطة.. زيارة مقررة أممية حول وضع حقوق الإنسان تحبس أنفاس الكابرانات

وجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية نفسه مرة أخرى في ورطة حقيقية، وذلك إثر الزيارة، التي تقوم  المقررة الأممية المختصة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إلى الجزائر ابتداءً من أول أمس الاثنين، بهدف استطلاع وضع حقوق الإنسان والتحقق من أوضاع النشطاء الجزائريين في هذا المجال.

ويتخوف الكابرانات من انفضاح جرائمهم في حق الشعب الجزائري أكثر لدى الرأي العام الدولي، خاصة أن المقررة الأممية أكدت، أثناء لقائها برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، على أن زيارتها تأتي في إطار “تعزيز التزامات الدول بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان”، مبرزة أن الهدف أيضاً “يتعلق بفهم التطورات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان، مع التركيز على دعم العمل الذي يقوم به المدافعون لتعزيز هذه الحقوق”.

وتأتي هذه الزيارة، التي تحبس أنفاس جنرالات قصر المرادية، في وقت يواصل النظام العسكري التضييق على النشطاء منذ بداية الحراك الشعبي، حيث وجه تهما إلى عدد منهم، من بينها التجمهر غير المرخص ونشر منشورات تهديدية للوحدة الوطنية، كما يلاحق أيضا بعض النشطاء بتهم ملفقة تتعلق بإعداد تقارير لصالح جهات خارجية واستلام أموال من الخارج. هذه التطورات دفعت بعض هؤلاء النشطاء إلى مغادرة البلاد ومواصلة نشاطهم في مجال حقوق الإنسان من خارج الوطن.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر