الجزائر

في محاولة للتشويش على علاقات المغرب.. الجزائر تقحم البوليساريو في تدريبات افريقية

يستمر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة لمعاكسة المغرب والتشويش على علاقات المملكة مع بعض الدول الصديفة، عبر إقحام صنيعته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في بعض المبادرات، كلما سنحت له الفرصة ذلك.

آخر حلقة من مناوراته الخبيثة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تعمد النظام الجزائري إقحام دمينه “البوليساريو” في تدريبات “تمرين مركز القيادة لقدرة شمال إفريقيا”، إلى جانب مصر وليبيا، في محاولة للتشويش على علاقة المغرب بالدول العربية.

وكالعادة كلما أقدم النظام العسكري على عمل خبيث، ينفث من خلاله سمومه ضد المغرب، تعمل الأبواق الرسمية لجنرالات قصر المرادية للترويج له،  حيث تم تكليف وسائل إعلام الكابرانات بالدعاية لهذه التدريبات التي لا تبدو على مستوى الأهمية بالنظر إلى تجاهلها التام من قبل وسائل الإعلام المصرية والليبية.

وحاولت الأبواق المأجورة، لفت الانتبها لهذه التدريبات، تحت شعار “سلام شمال إفريقيا 02” في قاعدة عسكرية بمدينة جيجل الجزائرية وتكثيف الأخبار عنها، بالرغم من انها روتينية عادية ليست على مستوى كبير من الأهمية.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري يقوم، من حين لآخر، بمحاولات ذنئية لتوريط بعض الدول العربية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عبر إجلاس بعض من مسؤوليها الأمنيين والعسكريين جنبا إلى جنب مع بعض قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

اقرأ أيضا

منتدى: استغاثة شيخ صحراوي مختطف تكشف عجز عصابة “البوليساريو”

تعيش مخيمات تندوف الواقعة على التراب الجزائري، خلال هذه الأيام على وقع الصدمة؛ وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر شيخاً صحراوياً مختطفاً من طرف عصابة مسلحة وهو في حالة نفسية مزرية ويتكلم بحرقة ومرارة، مناشداً ابنه التدخل لإطلاق سراحه.

الجزائر وفرنسا

الكابرانات في ورطة.. توقيف مسؤول في فرنسا بتهمة “التجسس للمخابرات الجزائرية”

في وقت تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا متصاعدا، كشفت السلطات الفرنسية عن وضع موظف حكومي في وزارة الاقتصاد والمالية قيد التحقيق في دجنبر الماضي، حيث يواجه الموظف اتهامات بنقل معلومات حساسة إلى جهاز الاستخبارات الجزائري،

تجنيد أطفال مخيمات تندوف

بما في ذلك “البوليساريو”… نداء عاجل للعودة الفورية والآمنة للأطفال المحتجزين لدى الجماعات المسلحة إلى أوطانهم

أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، الذي يتخذ من مدينة الداخلة مقرا له، أمس الخميس في جنيف، نداء عاجلا للتعبئة العالمية لضمان عودة آمنة وفورية للأطفال المجندين قسرا من قبل الجماعات المسلحة