يستمر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة لمعاكسة المغرب والتشويش على علاقات المملكة مع بعض الدول الصديفة، عبر إقحام صنيعته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في بعض المبادرات، كلما سنحت له الفرصة ذلك.
آخر حلقة من مناوراته الخبيثة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تعمد النظام الجزائري إقحام دمينه “البوليساريو” في تدريبات “تمرين مركز القيادة لقدرة شمال إفريقيا”، إلى جانب مصر وليبيا، في محاولة للتشويش على علاقة المغرب بالدول العربية.
وكالعادة كلما أقدم النظام العسكري على عمل خبيث، ينفث من خلاله سمومه ضد المغرب، تعمل الأبواق الرسمية لجنرالات قصر المرادية للترويج له، حيث تم تكليف وسائل إعلام الكابرانات بالدعاية لهذه التدريبات التي لا تبدو على مستوى الأهمية بالنظر إلى تجاهلها التام من قبل وسائل الإعلام المصرية والليبية.
وحاولت الأبواق المأجورة، لفت الانتبها لهذه التدريبات، تحت شعار “سلام شمال إفريقيا 02” في قاعدة عسكرية بمدينة جيجل الجزائرية وتكثيف الأخبار عنها، بالرغم من انها روتينية عادية ليست على مستوى كبير من الأهمية.
ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري يقوم، من حين لآخر، بمحاولات ذنئية لتوريط بعض الدول العربية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عبر إجلاس بعض من مسؤوليها الأمنيين والعسكريين جنبا إلى جنب مع بعض قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.