الجزائر

في محاولة للتشويش على علاقات المغرب.. الجزائر تقحم البوليساريو في تدريبات افريقية

يستمر النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة لمعاكسة المغرب والتشويش على علاقات المملكة مع بعض الدول الصديفة، عبر إقحام صنيعته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في بعض المبادرات، كلما سنحت له الفرصة ذلك.

آخر حلقة من مناوراته الخبيثة ضد الوحدة الترابية للمملكة، تعمد النظام الجزائري إقحام دمينه “البوليساريو” في تدريبات “تمرين مركز القيادة لقدرة شمال إفريقيا”، إلى جانب مصر وليبيا، في محاولة للتشويش على علاقة المغرب بالدول العربية.

وكالعادة كلما أقدم النظام العسكري على عمل خبيث، ينفث من خلاله سمومه ضد المغرب، تعمل الأبواق الرسمية لجنرالات قصر المرادية للترويج له،  حيث تم تكليف وسائل إعلام الكابرانات بالدعاية لهذه التدريبات التي لا تبدو على مستوى الأهمية بالنظر إلى تجاهلها التام من قبل وسائل الإعلام المصرية والليبية.

وحاولت الأبواق المأجورة، لفت الانتبها لهذه التدريبات، تحت شعار “سلام شمال إفريقيا 02” في قاعدة عسكرية بمدينة جيجل الجزائرية وتكثيف الأخبار عنها، بالرغم من انها روتينية عادية ليست على مستوى كبير من الأهمية.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري يقوم، من حين لآخر، بمحاولات ذنئية لتوريط بعض الدول العربية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، عبر إجلاس بعض من مسؤوليها الأمنيين والعسكريين جنبا إلى جنب مع بعض قادة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،