وزير خارجية إسبانيا خوسي مانويل ألباريس

بسبب الصحراء المغربية.. استمرار ألباريس في خارجية إسبانيا يصيب النظام العسكري بالسعار

في أول تعليق من النظام العسكري الجزائري على تشكيلة حكومة مدريد الجديدة، سارعت أبواقه الرسمية إلى شن حرب شرسة على الوزير خوسي مانويل ألباريس، بعد تعيينه من جديد على رأس الخارجية الإسبانية.

ونعتت جريدة “الخبر” الجزائرية، حال لسان النظام العسكري، الوزير الإسباني ألباريس بـ”مؤجج الفتن”، وقالت إن تعيينه من جديد على رأس الدبلوماسية الإسبانية، قد يعيق استعادة العلاقات بين البلدين، على الرغم من عودة السفير الجزائري إلى مدريد.

وتابع المصدر ذاته أن حكومة سانشيز الجديدة ضمت واحدا من الأسماء المرفوضة بقوة في الجزائر، وذلك على خلفية “التغيير التاريخي” الذي حصل في الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية.

وادعى بوق النظام العسكري أن إعادة تكليف ألباريس بحقيبة الخارجية، سبقته ما أسماه “مناورة مغربية”، تمثلت، حسب ترهاته، في “إطلاق المئات من المهاجرين غير الشرعيين” على مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين.

ويشار إلى أنه قد بات مألوفا أن يلحأ النظام العسكري الجزائري إلى سياسة البكاء والعويل عقب إصابته بالسعار، كلما وجد نفسه عاجزا عن معاكسة المغرب، أمام توالي الاعترافات من دول عظمى بمغربية الصحراء وبمقترح الحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

وزير الخارجية الفرنسي

الخارجية الفرنسية.. باريس أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على الجزائر

 اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، أن فرنسا أظهرت قدرتها على “الرد دونما تردد، وبحزم” على النظام العسكري الجزائري.

في تصعيد جديد.. النظام الجزائري يطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة البلاد وباريس تهدد بالرد

في تصعيد جديد ينذر بعودة التوتر بين الطرفين، قامت السلطات الجزائرية بتحضير قائمة تضم 12 موظفا في سفارة فرنسا تطلبهم فيها بمغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة

"أمير دي زاد - Amir DZ"

“لوباريزيان”.. محاولة اغتيال أمير ديزاد في باريس يشتبه بأن خلفها النظام الجزائري

كشفت صحيفة "لوباريزيان" أن الشرطة الفرنسية اعتقلت أربعة أشخاص، الثلاثاء الماضي، في إطار التحقيق في عملية كانت تهدف إلى اغتيال الصحافي والمعارض الجزائري أمير ديزاد