وزير خارجية إسبانيا خوسي مانويل ألباريس

بسبب الصحراء المغربية.. استمرار ألباريس في خارجية إسبانيا يصيب النظام العسكري بالسعار

في أول تعليق من النظام العسكري الجزائري على تشكيلة حكومة مدريد الجديدة، سارعت أبواقه الرسمية إلى شن حرب شرسة على الوزير خوسي مانويل ألباريس، بعد تعيينه من جديد على رأس الخارجية الإسبانية.

ونعتت جريدة “الخبر” الجزائرية، حال لسان النظام العسكري، الوزير الإسباني ألباريس بـ”مؤجج الفتن”، وقالت إن تعيينه من جديد على رأس الدبلوماسية الإسبانية، قد يعيق استعادة العلاقات بين البلدين، على الرغم من عودة السفير الجزائري إلى مدريد.

وتابع المصدر ذاته أن حكومة سانشيز الجديدة ضمت واحدا من الأسماء المرفوضة بقوة في الجزائر، وذلك على خلفية “التغيير التاريخي” الذي حصل في الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية.

وادعى بوق النظام العسكري أن إعادة تكليف ألباريس بحقيبة الخارجية، سبقته ما أسماه “مناورة مغربية”، تمثلت، حسب ترهاته، في “إطلاق المئات من المهاجرين غير الشرعيين” على مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين.

ويشار إلى أنه قد بات مألوفا أن يلحأ النظام العسكري الجزائري إلى سياسة البكاء والعويل عقب إصابته بالسعار، كلما وجد نفسه عاجزا عن معاكسة المغرب، أمام توالي الاعترافات من دول عظمى بمغربية الصحراء وبمقترح الحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

بسبب قميص نهضة بركان.. الكابرانات متوجسون من غليان الشارع الجزائري

فادت تقارير أمنية بأن النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يتوجس من غليان الشارع الجزائري، بسبب إقحام الكابرانات للسياسة في الرياضة، وإجبار فريق اتحاد العاصمة على الانسحاب من مباراتي ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، أمام فريق نهضة بركان

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

خبير لـ”مشاهد24″: تأكيد ليبيا على أهمية تفعيل الاتحاد المغرب العربي يجهض مخططات الجزائر

قال المحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي، أجهضت مخطط النظام العسكري الجزائري الساعي إلى خلق إطار بديل يحل محل الاتحاد المذكور.