علي بن فليس

بعد أن لفقت له تهم إحداها تخص المغرب.. نجل رئيس حكومة جزائري سابق يواجه الإعدام

يواجه نجل رئيس الحكومة السابق في الجزائر علي بن فليس، عقوبة الإعدام بعد اتهامات خطيرة وُجهت له، من قبل النظام العسكري، تتعلق بمحاولة الإضرار بالاقتصاد الوطني في صفقة شراء طائرات والتخابر مع دولة أجنبية، في إشارة للمغرب، في وقت أنكر هو هذه التهم وتمسك ببراءته خلال محاكمته بالجزائر العاصمة.

كما التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، أمس الأحد، 20 سنة في حق كل من عضو الصفقات بشركة الخطوط الجوية الجزائرية “ب.و” ومضيفة الطيران المدعوة “ب.ح”، مع توقيع غرامة مالية تقدر بـ2 مليون دينار جزائري في حق كل متهم.

وخلال استجوابه، أنكر نجل بن فليس الذي يدير مكتب محاماة بالعاصمة ويمتلك جنسية كندية، التهم وما ورد في محاضر التحقيقات الأولية بخصوصه. حيث أكد في المحكمة على أنه “بالنسبة لتهمة الخيانة والتخابر، أقول سيدي الرئيس (القاضي) أنا لم أتعامل مع أية شخصيات عسكرية في الخارج أو مخابرات أجنبية، فأنا أحب بلادي.. وكيف أخون الجزائر وأنا من عائلة ثورية وجدي وعمي استشهدا من أجلها”.

وأضاف: “أما عن زيارتي إلى المغرب بالفعل زرتها لحضور المنتدى الإفريقي الاقتصادي سنة 2021، ولم تكن الدعوة من المغرب، لقد سجلت بطريقة عادية عبر الإنترنت لحضور المنتدى، ثم توجهت إلى مراكش حيث التقيت صدفة في الفندق بالرئيس السابق للرجاء البيضاوي..لا علاقة لي بالملك، بل تبادلت معه الحديث من أجل ابني بغرض القيام بالتجارب مع الفريق”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.