الرئيس الأسبق للحكومة الجزائرية من 2006 إلى 2008، عبد العزيز بلخادم

“مغرب انتليجنس”.. عودة بلخادم للسياسة يثير الرعب في النظام الجزائري

أفاد موقع “مغرب انتليجنس” بأن النظام العسكري الجزائري يواجه حاليا ورطة، حيث لا يوجد أي مرشح ذي مصداقية وشرعية، وهو يستعد في مناخ داخلي متوتر للغاية للانتخابات الرئاسية المقبلة في دجنبر 2024.

لكن عودة بلخادم إلى السياسة، يضيف، لم تتأكد بعد بشكل نهائي لأن القصر الرئاسي في المرادية لم يعط الضوء الأخضر، و”فكرة رؤية بلخادم يتنافس مع تبون لا تثير حماسا داخل العشيرة الرئاسية التي تخشى “تحركا ملتويا” من جانب بعض العشائر الموجودة في السلطة لتقديم النصر لبلخادم بدلا من “تثبيت” عبد المجيد تبون على رأس الدولة الجزائرية لولاية ثانية على التوالي”.

وأبرز أن المشهد السياسي في الجزائر مضطرب، و”شخصيات سياسية مسجونة، أو مرعوبة بالقمع”، مضيفا أن لا يبدو أن أحدا يرغب في المجازفة بجعل السياسة مهنة نظرا للمخاطر الخطيرة التي يتعرضون لها بسبب الممارسات القمعية من نظام عبد المجيد تبون.

وخلص المصدر ذاته إلى أن “التشويق على قدم وساق وسيتعين علينا الانتظار حتى أوائل عام 2024 لمعرفة ما يخبئه “المصير” في الجزائر لعبد العزيز بلخادم، وأيضا لعبد المجيد تبون”.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.