الرئيس الأسبق للحكومة الجزائرية من 2006 إلى 2008، عبد العزيز بلخادم

“مغرب انتليجنس”.. عودة بلخادم للسياسة يثير الرعب في النظام الجزائري

أفاد موقع “مغرب انتليجنس” بأن النظام العسكري الجزائري يواجه حاليا ورطة، حيث لا يوجد أي مرشح ذي مصداقية وشرعية، وهو يستعد في مناخ داخلي متوتر للغاية للانتخابات الرئاسية المقبلة في دجنبر 2024.

لكن عودة بلخادم إلى السياسة، يضيف، لم تتأكد بعد بشكل نهائي لأن القصر الرئاسي في المرادية لم يعط الضوء الأخضر، و”فكرة رؤية بلخادم يتنافس مع تبون لا تثير حماسا داخل العشيرة الرئاسية التي تخشى “تحركا ملتويا” من جانب بعض العشائر الموجودة في السلطة لتقديم النصر لبلخادم بدلا من “تثبيت” عبد المجيد تبون على رأس الدولة الجزائرية لولاية ثانية على التوالي”.

وأبرز أن المشهد السياسي في الجزائر مضطرب، و”شخصيات سياسية مسجونة، أو مرعوبة بالقمع”، مضيفا أن لا يبدو أن أحدا يرغب في المجازفة بجعل السياسة مهنة نظرا للمخاطر الخطيرة التي يتعرضون لها بسبب الممارسات القمعية من نظام عبد المجيد تبون.

وخلص المصدر ذاته إلى أن “التشويق على قدم وساق وسيتعين علينا الانتظار حتى أوائل عام 2024 لمعرفة ما يخبئه “المصير” في الجزائر لعبد العزيز بلخادم، وأيضا لعبد المجيد تبون”.

اقرأ أيضا

المغرب يكرس ريادته الأفريقية بمبادرات غير تقليدية.. هل يفهم جنرالات الشرق الدرس؟!

ثمانية أعوام مرت على استعادة المغرب لمقعده في الاتحاد الأفريقي، قام خلالها بتعويض غيابه عن المنظمة القارية الذي دام ثلاثة وثلاثين عاما، وهدم ما بناه جنرالات الجزائر خلالها من تحالفات معاندة للوحدة الترابية المغربية

أنابيب الغاز

الأزمة بين نيجيريا والنيجر تعصف بأحلام عسكر الجزائر بشأن أنبوب الغاز

تصاعد التوتر في علاقات النيجر بجارتها نيجيريا، وظهر أكثر جلاء، حين استدعى وزير خارجية النيجر باكاري سنغاري، الأربعاء الماضي، القائمة بأعمال سفارة نيجيريا في نيامي، للاحتجاج على ما وصفته النيجر بأعمال زعزعة استقرار، مصدرها نيجيريا.

الجزائر وتونس

تقرير.. النظام الجزائري يمارس الوصاية على الرئيس قيس سعيد

أفاد تقرير نشره “البيت الخليجي للدراسات والنشر”، وهو بيت خبرة مقره العاصمة البريطانية لندن، بأن النظام العسكري الجزائري متوجس من أي تغيير قد يقع في الجوار، ولذلك، يمارس اليوم ما يشبه الوصاية على الرئيس التونسي قيس سعيد،