الجزائر

فضيحة.. النظام العسكري يعتقل دبلوماسيا بسبب “تسريبات” حول المخابرات الجزائرية

وضع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العقيد بن ناصر بوعلام، القنصل الجزائري السابق بمدينة أليكانتي بإسبانيا، من شتنبر 2019 إلى أوائل مارس 2021، والرئيس السابق لمكتب الأمن بالقنصلية الجزائرية ببوبيني بمنطقة باريس من 2010 إلى 2013، رهن الاعتقال منذ 15 يوما. للاشتباه فيه بتسريب معلومات فاضحة، حول المخابرات الجزائرية، على شبكات التواصل الاجتماعي.

وهزت هذه الواقعة، حسب جريدة “ألجيري بارت”، التي أوردت الخبر، الفريق التسييري لمديرية التوثيق والأمن الخارجي (DDSE) وهي المخابرات الخارجية الجزائرية وأحد الفروع الاستراتيجية من المخابرات الجزائرية.

وأوضح المصدر ذاته أن اعتقال العقيد بن ناصر بوعلام يثير العديد من الأسئلة ويغذي تكهنات جدية تعيد فتح الملف بشأن عدم الاستقرار المزمن الخطير للـ DDSE، مذكرا أن خمس زعماء عينوا على رأس هذه المؤسسة على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومع كل تغيير، تتم إثارة فضائح حول سوء التسيير وانزلاقات هذا الجهاز الأمني.

وأكدت التحقيقات التي أجرتها “ألجيري بارت” على أن العقيد بن ناصر بوعلام محتجز في ثكنة ببشار، وقد تلقى أمر اعتقاله مباشرة من قائد المنطقة العسكرية الثالثة بأمر من سعيد شنقريحة.

وخلص المصدر إلى أن هذه القضية ستعمل على إثارة الجدل حول المناخ غير الصحي والقلق العميق السائد داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية الأكثر حساسية في الجزائر.

 

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.