مقتل سائحين قرب السعيدية

كاتب عراقي.. “جريمة السعيدية” فضحت سلطة العنف بالجزائر

علق المحلل والكاتب العراق علي الصراف على واقعة مقتل سائحيين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنيسية بنيران جزائرية قرب شاطئ السعيدة، قائلا “ليس بطولة، ولا وطنية، ولا شرفا أن تطلق النار على “متسلل” أعزل، طالما أمكنك أن تلقي القبض عليه. فكيف إذا كان عاريا؟”.

وتابع الكاتب العراقي، في مقال رأي نشر على أعمدة صحيفة العرب اللندنية، جاء تحت عنوان “عقلية المؤامرة واحتقانها في الجزائر”، أنه “عندما تكون ضحية لاحتقان يقول لك إن هناك مؤامرة، قد تجدها في البحر أو تحت ظل شجرة، فلن يسعك إلا أن تطلق النار فورا”.

وأوضح أنه عندما أطلق “خفر السواحل الجزائري” النار على أربعة مصطافين في عرض البحر، كانوا على متن دراجة مائية ضلوا سبيلهم فدخلوا المياه الإقليمية الجزائرية، إنما فعل ذلك، ليس لأنه لا يملك وسائل أخرى لاعتقال “المتسللين”، وليس لأنه لم يلاحظ أنهم سباحون أشباه عراة، بل لأنه مشحون بالاحتقان، ضد شبح من أشباح المؤامرة. والأشباح عندما تتلبس شكلا مغربيا، فإن ردود الفعل لا تأبه بالأصول والقواعد المهنية المتعارف عليها في التعامل مع “التسلل” و”المتسللين”، ولو كانوا سبّاحين في عرض البحر.

وأبرز أنه لم يبلغ المنحدر ببلد في الدنيا، ما بلغ بالجزائر. يقتلها الخوف. وتفتّ عضدها المؤامرة، دونما سبب منطقي. وتذهب أدراج الرياح دائما كل الدعوات من أجل إصلاح ذات البين بين البلدين.

وشدد على أن خمس رصاصات، قالت ما قالت عن سلطة العنف. فضحت أخلاقها ومعاييرها، بمقدار ما فضحت شحنة الاحتقان التي يُغذّى بها خفر السواحل وخفر البر في المعسكرات التي تلقي بكلكلها على شعب لكي تظلم روح الحرية فيه، وتتبدد الكرامة، ويضيع الحق بالحياة.

 

 

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،