مخيمات تندوف على صفيح ساخن بعد مقتل مواطنين على يد الجيش الجزائري

ذكر مصدر مطلع على الوضع داخل مخيمات تندوف أن المخيمات تعيش على صفيح ساخن بعد مقتل مواطنين داخل المخيمات على يد أفراد من الجيش الجزائري مؤخرا. وأضاف المصدر لموقع “مشاهد” أن المخيمات “تعيش حالة من الغليان” و”اصطدامات بين الساكنة وميليشيات البوليساريو” التي وصفها بأنها “تمارس شتى أنواع القمع والحرمان” ضد سكان المخيمات.
وأشار المصدر أن مقتل المواطنين خطري حمدها خندود ومحمد عليين أبيه “خلق استياء أقارب الضحيتين” الذين رفضوا تسليم جثتيهما وطالبوا بإجراء التحريات لتحديد أسباب الوفاة. وطالب السكان كذلك بتدخل البعثة الأممية للصحراء “مينورسو”، من أجل حمايتهم من اعتداءات الجيش الجزائري، يضيف المصدر.
واستطرد المصدر قائلا أن مخيم السمارة يشهد منذ أربعة أياما “اصطداما عنيفا” بين السكان وشرطة البوليساريو، كما تسود حالة من الغضب الشديد سكان منطقة الرابوني بسبب المضايقات من الجانب الجزائري وجبهة البوليساريو.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

الشبكة الإجرامية

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف برعاية جزائرية

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، إن مخيمات تندوف تعيش أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأمنية التي تديرها ميليشيات جبهة البوليساريو، مؤكداً أن هذا الأسبوع لوحده كان شاهدا على جرائم مروعة عكست غياب القانون واستفحال الظلم، حيث بات السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا، في مسيرة من التدهور الأمني اللامسبوق داخل المخيمات.

الجزائر

للخروج من عزلتها.. الجزائر تطلق حملة للفوز بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية

في مسعى من الجزائر لكسر عزلتها الإقليمية قياسا بما يجري من حولها من تطورات متسارعة، أعلنت اليوم الثلاثاء، عبر وزارة خارجيتها عن إطلاق حملة للظفر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *