من المنتظر أن تبدأ عملية استخراج رؤوس رهبان دير تيبحيرين في الجنوب الجزائري، بحسب ما ذكرت مجلة “جون أفريك”، بداية شهر مارس القادم.
وتعود قضية رهبان تيبحيرين إلى سنة 1996 حيث تمت تصفية 7 رهبان فرنسيين إبان العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر.
وستبدأ عملية استخراج رؤوس الرهبان في الأسبوع الأول من شهر مارس بحضور القاضي الفرنسي المختص في قضايا الإرهاب مارك تريفيديك.
بيد أن مصدرا فرنسيا صرح لمجلة “جون أفريك”، أنه، وبالنظر لحساسية الموضوع، قد يتم تغيير الموعد المحدد في آخر لحظة.
القاضي الفرنسي تريديفيك سيكون مصحوبا بخبراء فرنسيين من أجل القيام بعملية التشريح واستخلاص الحمض النووي لتحديد هوية أصحابها، والتأكد أن الأمر يتعلق فعلا بالرهبان المذكورين.
كما سيحاول الفريق الفرنسي معرفة ما إذا كانت عملية تقطيع رؤوس الرهبان قد تمت مباشرة أو بعد تصفيتهم جسديا.
وكان القاضي الفرنسي تريفيديك قد حصل على موافقة السلطات الجزائرية للقيام بعملية التشريح خلال زيارة قام بها للبلاد في نونبر من العام المنصرم، بيد أن طلبه باستجواب 20 شاهدا ينتمي معظمهم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة، المتهمة بتصفية الرهبان السبعة، قد قوبل بالرفض.
وذكرت “جون أفريك” أن السلطات الجزائرية وعدت بتسليم محضر الاستنطاق لمجموعة من العناصر التابعة للجماعة للقاضي الفرنسي، بيد أن مصادر فرنسية أكدت للمجلة أن الأخير لم يتوصل بعد “بأي وثيقة قد تساعده في التحقيق”.
اقرأ أيضا
اعتقال مهربين كانوا ينقلون مهاجرين جزائريين وسوريين لإسبانيا
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الخميس، أنها فككت شبكة للمهربين يشتبه في قيامها بتهريب ما لا يقل عن 70 مهاجرا سوريا وجزائريا إلى إسبانيا واعتقلت ثلاثة أشخاص.
الصحراء المغربية.. غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء عرقلة الجزائر للعملية السياسية
في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسفه إزاء صعوبة تحقيق التقدم في العملية السياسية بشأن الصحراء المغربية، التي يقوم بتيسيرها مبعوثه الشخصي.
غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية
في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.