بعدما ظل مجرد خبر يتناقله سكان المناطق الشرقية، كشف مصدر من الشريط الحدودي بجماعة بني خالد الواقعة على بعد 30 كيلومتر تقريبا من وجدة، أن السلطات الجزائرية شرعت فعليا في تشييد جدارها على الحدود مع المغرب بالمناطق المقابلة لمنطقة ” الشراكة”.
يومية ” اخبار اليوم”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم الاثنين، أضافت أن المصدر أكد أن الجيش الجزائري الذي يشرف على هذه العملية استقدم حائطا مفككا من الإسمنت، وشرع منذ 10 أيام تقريبا في تركيبه على طول الشريط الحدودي المقابل للحدود المغربية.
وابرز نفس المتحدث، أن ارتفاع هذا الجدار يبلغ حوالي 7 أمتار، مشيرا إلى أن الأخبار التي يتناقلها سكان المناطق الحدودية، تفيد بأن السلطات الجزائرية ستشيد الجدار فقط في المناطق المأهولة بالسكان، وفي المناطق التي لم تتمكن جرافاتها من حفر خنادق فيها.
وتحت عنوان:” العماري يشبه حكم ” بيجيدي” بالاستعمار”، تطرقت يومية ” الصباح” إلى مداولات المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس السبت في مديونة.
وقالت الصحيفة إن إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يتردد في تشبيه حكم العدالة والتنمية بالاستعمار، موضحا أن حزبه يراهن على الرتبة الأولى لربح معركة تحرير الوطن، على حد قوله.
وكشف أوجه ضعف التدبير الحكومي خلال ال5 سنوات الماضية، بما شملته من تأثيرات سلبية ضمت كل القطاعات الاجتماعية، مع التأكيد مرة أخرى أن معركة الغد هي معركة إنقاذ الوطن، وعلى هذا الأساس فإن ” البام” بكل مناضلاته ومناضليه لن يسمحوا لأي أحد بأن يعبث بمصلحة الوطن.
في الشأن الحزبي والسياسي دائما، نشرت يومية ” المساء”، أن اتصالات مكثفة يقودها لحسن حداد، وزير السياحة، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، من أجل الحصول على التزكية الانتخابية من حزب الاستقلال بجهة خنيفرة ــ بني ملال.
وجاء تحرك حداد بعد توصله إلى قناعة مفادها أن محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة، لن يمنحه التزكية رغم كل الاحتجاجات، ولحد الساعة لم تناقش قيادة حزب الاستقلال، بزعامة حميد شباط، الأمين العام، الموضوع، مبررة ذلك بعدم توصلها بطلب رسمي من المعني بالأمر.
أما يومية ” الأخبار” فقد أوردت أن لائحة وكلاء لوائح حزب العدالة والتنمية، تضمنت أسماء وزراء وبرلمانيين وقياديين مقربين من رئيس الحكومة، والأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، رشحهم ضدا على رغبة قواعد الحزب.
وأوضحت أنه منحهم فرصة الحصول على مقعد مريح تحت قبة البرلمان لولاية رابعة، وبذلك سيكمل حوالي 20 برلمانيا من الحزب 20 سنة فوق كراسي البرلمان، مع ما تمنحه هذه الكراسي من امتيازات..